لندن - "الحياة" - من الخطوط المرهفة المختزلة الى النحت البارز والسطوح الخشنة، ومن ملامح الناس وحكاياتهم الدافئة الى أسرارهم وتجلياتهم، ينتقل الفنان فيصل لعيبي ساهي في معرضه الذي يفتتح مساء اليوم في غاليري الكوفة ومعه خاماته الجديدة وتقنياته التي تسعى بمجملها الى البحث عن الهوية المحلية التي ترصد كيان الانسان لا بملامحه الظاهرة فقط. في الاعمال المعروضة يمتد الموضوع من اساطير بلاد الرافدين الى السيّاب، ويتوقف طويلاً عند كربلاء. ويستخدم الفنان في نحته البارز مواد بسيطة تجمع بين الورق المقوى والورق الرقيق والصمغ ليشكل بها مضيفاً اليها خبرته العالية في التخطيط وما توفره الخامات الجديدة من احساس بالكتلة وملمس السطح ونتائج عفوية يجود بها الورق المنقوع بالصمغ والوان الاكرليك العابرة برفق على السطح الخشن.