أبدى الأمين العام للإتحاد الآسيوي لكرة القدم بيتر فيلابان تفاؤلاً بزيادة مقاعد القارة في نهائيات كأس العالم سنة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وأوضح فيلابان ل"الحياة" على هامش زيارة الوفد الآسيوي إلى لبنان، لتفقد أعمال بناء منشآت كأس "آسيا 2000"، أن أعضاء اللجنة التنفيذية للإتحاد الآسيوي يأخذون بعين الإعتبار "الضمانات والوعود التي أعرب لنا عنها رئىس الإتحاد الدولي جوزف بلاتر خلال لقاء موفدي الإتحاد الآسيوي به لبحث هذا الموضوع منذ نحو ثلاثة أشهر". وكان من المقرر أن يتخذ الاتحاد الدولي قراراً في هذا الشأن خلال آذار مارس الماضي، بيد أن بلاتر نجح في إقناع الأطراف جميعها في التأجيل وأخذ الوقت في المشاورة حتى اجتماعات اللجنة التنفيذية في لوس أنجلس من 7 إلى 9 تموز يوليو المقبل. ويومها علّق فيلابان بقوله "ان فترة المشاورة تصب في مصلحتنا". وأمس أكد فيلابان أن "الأمر متروك حالياً لبلاتر ليعالجه على طريقته مع أوروبا وأميركا الجنوبية"، وأضاف "نحن متفائلون لأن الضمانة صادرة عن بلاتر شخصياً". وفضّل فيلابان عدم استباق الأمور، وقال "نحن سننتظر القرار الرسمي الصادر عن الفيفا، والإتحاد الآسيوي سيعقد اجتماعاً في لوس أنجلس لبحث الخطوات التالية، ولا سيما إذا جاء الرد سلبياً". وتابع فيلابان "من جهتنا لم نقف مكتوفي الأيدي، ان رئىس الإتحاد الآسيوي أجرى اتصالات بالأوروبيين وبعض أعضاء المكتب التنفيذي في الفيفا. وحملتنا مستمرة، المهم أن نأخذ أكثر من أربعة مقاعد، ومن غير المنطقي أن تتنافس 43 دولة على مقعدين فقط". وعلمت "الحياة" أن الإخراج المناسب سيكون بإعطاء القارة الآسيوية مقعداً إضافياً، يأتي من خلال تنازل أميركا الجنوبية عن نصف مقعد وأوروبا عن نصف مقعد، بحيث ينافس ممثل أوقيانيا مع أحد الفرق الأوروبية على مقعد، وليس مع ممثل عن أميركا الجنوبية. بن همام من جهته، رأى محمد بن همام عضو الإتحادين الدولي والآسيوي ان الإتصالات إيجابية حتى الأن ... وحول الحصة الإضافية المقترحة قال بن همام "من الأفضل ان يناقش الموضوع داخل جدران الفيفا". وأكد بن همام ان المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي سيعقد اجتماعاً لبحث أي جواب لا يقدم استجابة لحقوق القارة، "وفي تصوري أن الأمور ستكون سلبية جداً من ناحيتنا عندئذ، أي مقاطعة مونديال 2002".