قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة في قتال ليل السبت - الاحد في مدينة مركه الساحلية في اقليم شبيللي السفلي بين قوات موالية لزعيم الحرب حسين عيديد ومنشقين عنه بقيادة مهدي محمد جمعاله محافظ الاقليم. وأفادت مصادر في المنطقة ان جمعاله استسلم بعد المواجهات. وكان القتال نشب بسبب نزاع على تقاسم أسلحة وصلت الى مركه الاسبوع الماضي على متن سفينة قادمة من اريتريا، تقل جنوداً ينتمون الى "جبهة تحرير أورومو" يقدر عددهم بنحو 500 جندي. وكان عيديد وصل الى مركه للاشراف شخصياً على تفريغ حمولة السفينة، واصطحب معه قوات كثيرة. وفي الوقت ذاته توجهت الى المنطقة قوات أخرى منشقة عن عيديد كان هدفها عرقلة سير قافلة الأسلحة وأخذ نصيب منها قبل وصولها الى مقديشو. ووصلت دفعة أخرى من الأسلحة الى مقديشو الشهر الماضي ووزعت على الميليشيات. على صعيد آخر أ ف ب دعا زعيم الحرب عثمان حسن علي المعروف باسم "عاتو" والذي يتزعم احدى الميليشيات الصومالية امس الاحد الى تحرك عسكري دولي في الصومال لوضع حد للتدخلات الاريترية. وقال عاتو: "أرسل القادة الاريتريون اسلحة الى الصومال، وأنا استنكر دعم اريتريا للمتمردين الاثيوبيين بمباركة صوماليين مجردين من الوطنية". وأكد عاتو أن اريتريا "تدرب في الصومال مئات الأشخاص من جبهة تحرير اورومو"الاثيوبية. وأضاف عاتو: "أدعو المجتمع الدولي بإلحاح الى ارسال قوات لإنقاذنا من حمام دم سينتج عن تورطنا في النزاع بين اثيوبيا واريتريا". وتابع ان "الهدف من التدخل الخارجي سيكون نزع سلاح الميليشيات وتسهيل عملية السلام بين الفصائل التي تتمتع بصدقية والمجتمع المدني في الصومال".