أعلنت شركة "الثريا للاتصالات الفضائية" الثريا أنها ستوقع اتفاق قرض مع مجموعة من المصارف الإماراتية والدولية بقيمة 600 مليون درهم 163 مليون دولار قبل منتصف أيار مايو المقبل. ووقعت الشركة أمس اتفاقاً مع ليبيا لتزويدها خدمات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية بعدما أعلنت طرابلس أنها أعدت خطة لتطوير قطاع الاتصالات، الذي تأثر بالحصار، يشمل زيادة عدد الخطوط الهاتفية إلى 750 ألف خط والهواتف النقالة إلى 100 ألف خط، إضافة إلى تطوير الشبكة الرقمية وشبكة انترنت. وأكد رئيس مجلس إدارة "الثريا" محمد عمران ان القرض سيستخدم لتمويل مشروع اطلاق قمر اصطناعي للاتصالات الفضائية في أيار المقبل وتشغيله في أيلول سبتمبر، وتصل كلفة القمر إلى بليون دولار تقريباً وتصنعه شركة "هيوز" الأميركية. وأقرت الجمعية العمومية العادية "الثريا" في اجتماع عقدته أمس في أبو ظبي البيانات المالية عن الفترة بين 26 نيسان ابريل 1997 و31 كانون الأول ديسمبر 1998. وقال السيد عمران إن "الزيادة المستمرة في عدد المساهمين في الشركة عزز السمعة الطيبة للثريا على الصعيدين الاقليمي والدولي مما كان له الأثر الواضح في نجاح الثريا في التوصل إلى اتفاق مع مجموعة بارزة من المصارف الدولية والمحلية من أجل قيادة القرض لتغطية باقي تكاليف المشروع". وتضمن منطقة تغطية "الثريا" 99 بلداً تشمل أوروبا وشمال افريقيا ووسطها ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. وأكد عمران ان توقيع الاتفاق مع الشركة الليبية سيزيد من وجودها في الأسواق الافريقية. وسبق للشركة توقيع اتفاقات مماثلة مع شركة "اتصالات" الإماراتية وشركة اتصالات قطر "كيوتل" وشركة "الاتصالات الباكستانية" والشركة السودانية "سوداتل".