دخل المدرب البرازيلي لوري ساندري في صراع مع الزمن وبادر فور وصوله الى الرياض الى مباشرة مهامه في تدريب الهلال الذي سيواجه الاهلي بعد غد في جدة في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وفي اول تمرين له طلب من اللاعبين التحرك بعيداً عن اللعب في المساحات الضيقة رغبة منه في التعرف عن قرب على عناصر الفريق قبل ان يعقد اجتماعاً في منتصف الملعب وسط حضور إداري مكثف. وتحدث لوري عقب اول حصة تدريبية له مع الهلال قائلاً: "احتاج الى وقفة وتعاون من جميع اللاعبين والاداريين ليتسنى لنا تقديم مردود ايجابي"، وشدد على اهمية العامل النفسي في عمله مع الفريق. وحول افتقاده الى خدمات هداف الفريق سامي الجابر صانع العابه يوسف الثنيان ومدى تأثير غيابهما لايقافهما من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اللعب مباراتين، اكد لوري: "لن يكون غيابهما مؤثراً في نادٍ كالهلال يزخر بوجود 30 نجماً يتمتعون بنفس القدرات الفنية". وعن تعيينه في ظروف صعبة جعلت موافقته اشبه بالمخاطره قال لوري: "حضرت لافوز ولا شيء غير ذلك وقصر الفترة ليس دليلاً على عدم المقدرة، فالقاعدة هذه قد تكون عكسيه وتفشل". وابدى سعادته العارمة في العمل مع فريق عريق في السعودية وهو الهلال مشيراً الى ان هذا الامر "يعد بمثابة الامنية التي ظلت تطارده منذ كان يعمل مع فريق الشباب". ورفض لوري الحديث عن اى ارتباط مستقبلي بالهلال وأكد على ان مهمته تقتصر على منافسات المربع الذهبي والتي تمنى ان تكون ثلاث مباريات في اشارة الى تفاؤله بان يصل بفريقه الى المباراة الختامية بعدما يتخطى الاهلي في مباراتي الدور قبل النهائي. وقد استشهد بما حدث مع مواطنه ومدربه في الصغر جوبير الذي درب الهلال في ظروف مشابهة عام 1996 واحرز الكأس على حساب الاهلي".