الفنانة الراقصة نجوى فؤاد تمر حاليا بأجمل مرحلة في حياتها بعدما صنعت تاريخاً فنياً، وقدمت عروضاً شاملة. وعلى رغم اشتراكها في افلام عدة، إلا أنها لم تترك بصمة في عالم السينما مثل سامية جمال وتحية كاريوكا. وتبرر ذلك قائلة: "قدمت كل ما في استطاعتي، هوايتي كانت الرقص ولم اركز على التمثيل، لكن حدث أن حصلت على جائزة التمثيل في فيلم السكرية، ما أتاح لي فرصة الحصول على عضوية نقابة التمثيل. وبعدها دخلت مجال الإنتاج السينمائي وقدمت أول أفلامي النساء الذي لعبت بطولته هند رستم ورشدي أباظة معي وأخرجه حسن الإمام. سمعنا أنك تنوين إقامة مدرسة لتعليم الرقص الشرقي؟ - لا، فأنا لا زلت أعتبر نفسي تلميذة في مدرسة الرقص، ومعنى أن اقيم مدرسة أن أدرس الرقص وأصوله أولاً في روسيا، وأدرس تصميم الاستعراضات، فأنا أمتلك خبرة من دون دراسة، وهذا لا يؤهلني للتدريس لأن الخبرة لا تعطي لوحة فنية جميلة، وإن كنت حرصت طوال حياتي وحتى الآن، على السفر لمشاهدة المسارح الاستعراضية في لندن وبرودواي واستفدت من الإضاءة والديكور والموسيقى وطريقة الأداء الحركي. هل حاولت تقليد تلك العروض في استعراضاتك؟ - التقليد صعب، لكنني كنت اقلد حركة أو اثنتين وأمصرها، طبعاً، أي أطوعها للرقص الشرقي، تماماً مثلما يمصر السينمائي والسيناريست. كيف ترين حالة الرقص الشرقي في مصر؟ - لا بأس وإن كان لا يوجد سوى الراقصة دينا التي يمكن الاشارة إليها في الجيل الحالي، حزنت عندما أعلنت إعتزالها من قبل، لأنها مثال للفنانة الراقية المثقفة، لكن ارجو أن تعيد التفكير في الشكل الفني الذي ترقص من خلاله. وماذا عن فيفي عبده؟ - فيفي تحتاج الى تعديل مسارها وتطويره وسعدت عندما اتجهت الى المسرح. وماذا عن نجوى فؤاد؟ - أستعد الآن لتقديم استعراض فيديو كليب بعنوان "معبد أنس الوجود" وهو عن قصة "فرعونية رومانسية"، أقدم من خلاله معلومة سياحية وفكرة درامية وموسيقى جميلة. وهذا يعتبر الخط الجديد الذي أسير عليه الآن إذ قدمت من قبل "جفنُهُ علَّم الغزل" و"قطر الندى" وهذه التابلوهات الراقصة كانت جديدة من نوعها فأحبها الناس. وماذا عن التمثيل؟ - استعد الآن لدخول مجال "منتج منفذ" لمسلسل "90 شارع شبرا" من إخراج عمر عبدالعزيز وتأليف لطفي لبيب. ولماذا تدخلين ذلك المجال؟ - خضت تجربة الانتاج كثيراً من قبل، لكن الآن لا امتلك النقود التي أنتج بها لذلك أحببت ان استفيد من خبرتي الانتاجية مع التليفزيون.