نشرت جريدة "الحياة" نص حوار مع السيد جلال طالباني في عددها 13167 الصادر بتاريخ 26/3/99. واشتمل الحوار على اسئلة مطروحة من قبل الأستاذ زهير قصيباتي، واشتملت اجابات طالباني على حقيقة مخيفة. وهذا ما اعتاد عليه المحامي الذي يريد تضييع حقيقة معينة. فهذه الاجابات تحتوي على كلمات أو عبارات توحي أو لتغطية أو اخفاء وقائع حقيقية. إذ اشتملت كلماته على ايحاءات عنصرية دفينة ورغبته العارمة في تقسيم العراق وانشاء دولة تقوم على انقاض العراق لا سمح الله. كما اشتملت اجاباته على الجهل بالواقع الذي يعيشه وغيره من بعض الفصائل الضعيفة، فهم يقفون حجر عثرة في تحقيق الوحدة بين فصائل المعارضة الحقيقية. جميل ان يذكر طالباني كلمة "....الخ" عند الاجابة عن ملف عائدات الجمارك، وانفاق مبالغ بالملايين على مرافق وخدمات وهمية كانت موجودة قبل دخول الفصائل الموجودة حالياً في شمال العراق ومن ضمنها الحزب الذي يتزعمه. فالسيد جلال يتذكر الانفاق على الخدمات لعدم وجودها حقيقة لأنها بيعة الى ايران وتركيا، ولكنه يعرف ويتذكر مصادر هذه الموارد لأنها أساس عيشه. هذا بالاضافة لعبارة "معارضة في الفنادق ومعارضة في الخنادق" إذ يظهر جلياً كيف انه من الفئة الأولى لعدم درايته والجهل بواقع شمال العراق. وما ذكره من خدمات ومرافق عامة تم الصرف عليها وهي غير موجودة. وهذا كله درس استمده من الاخطبوط الكبير الذي يسيطر على بغداد. هذا بعض من الاجابات التي حبسها السيد جلال ولا تستطيع الخروج، لأن الضمير استخدم كحاجز كبير. هولندا - مازن الحبيش