أعلن مصدر عسكري في بيروت ان ضابطاً وثلاثة عسكريين لبنانيين جرحوا بالقصف الجوي الاسرائيلي على القرى المحررة القريبة من "الشريط الحدودي" المحتل، في الجنوب اللبناني ظهر امس. وأكد المصدر في بيان ان مراكز الجيش في وادٍ شرق بلدة راشيا تعرضت للقصف من "طوافتين معاديتين وتصدى عناصر الجيش لهما بنيران الاسلحة المضادة للطائرات وان اصابة الضابط والعسكريين الثلاثة نتجت عن الاشتباك". وهذه المرة الاولى منذ صيف 1997، يستهدف الاسرائيليون الجيش اللبناني مباشرة، في منطقة قريبة من سفوح جبل الشيخ. وكانت اسرائيل قصفت ملالة قتل فيها ستة عسكريين في 1996 في الجنوب. ونقل الجرحى وهم الملازم محمد عباس والمعاون الاول علي يحيى والرقيب الاول خالد علي والمجند بديع الحسيني، في سيارات الصليب الاحمر الى مستشفيات في البقاع. وأعلنت "المقاومة الاسلامية"، الجناح العسكري لپ"حزب الله" انها هاجمت موقع سجد وقوة مشاة اسرائيلية مؤللة في منطقة ضهور الحمى قرب شيحين وتحدثت عن تحقيق اصابات مباشرة. ووجهت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية نداء الى لجنة حقوق الانسان المنعقدة في جنيف في دورتها الپ55 من اجل اغلاق معتقل الخيام والافراج عن كل الرهائن اللبنانيين في السجون الاسرائيلية. ودعت المنظمات الانسانية والدولية الى "رفع الصوت عالياً ضد الانتهاكات الاسرائيلية في لبنان".