لندن - "الحياة"، رويترز - قال وزير النفط الفنزويلي علي رودريغيز انه اقترح مشروع طاقة مشتركاً محتملاً مع السعودية والمكسيك في سوق الطاقة بالولاياتالمتحدة. في الوقت نفسه تراجع سعر خام القياس "برنت" الى 13.50 دولار للبرميل في المعاملات التي جرت صباحاً في بورصة النفط الدولية في لندن على عقود أيار مايو المقبل متراجعاً نحو 18 سنتاً عن اقفال اول من امس. وزير النفط الفنزويلي قال في مؤتمر صحافي عقده ليل الاربعاء في لندن: "اقترحنا على السعودية والمكسيك درس مشروع مشترك في سوق الطاقة في الولاياتالمتحدة". ولم يذكر تفاصيل المشروع لكنه قال: "ان المناقشات مستمرة". وقال محللون نفطيون "ان مثل هذا المشروع المشترك قد يهدف الى خفض المنافسة بين الدول الثلاث وهي من اكبر مصدري النفط الى السوق الاميركية". وقال رودريغيز "ان احدث جولة من الخفوضات النفطية التي أقرها الاجتماع الوزاري الاخير لاوبك الثلثاء الماضي قد تؤدي الى خفض مبيعات النفط الفنزويلية في الولاياتالمتحدة". وبمقتضى الاتفاق الجديد ألزمت فنزويلا نفسها بخفض انتاجها بمقدار 125 ألف برميل يومياً اضافة الى خفضين سابقين اجرتهما العام الماضي حجمهما مجتمعين 525 ألف برميل يومياً. في الكويت اعلنت وزارة النفط امس الخميس انها ستخفض الانتاج بدءا من أول نيسان أبريل المقبل بما يتفق مع الاتفاق الذي توصلت اليه منظمة "أوبك" بهدف رفع الأسعار. وأفاد بيان أصدرته مؤسسة البترول الكويتية ان خفض الانتاج سيبدأ مطلع الشهر ويسري على الكميات المتعاقد عليها بما فيها شبكة المؤسسة في مختلف أنحاء العالم بما يتماشى مع اتفاق "أوبك". والمؤسسة الكويتية هي المنتج الوحيد والمصدر للنفط ومنتجاته المكررة في الكويت ولها شبكة ضخمة في الخارج لا سيما في أوروبا من المصافي ومحطات الخدمة. وهي واحدة من أكبر عشر شركات نفط في العالم. وتعتزم الكويت خفض انتاجها بواقع 144 ألف برميل يوميا من 1.98 مليون برميل يومياً. وفي العام الماضي خفضت الكويت انتاجها مرتين بما يبلغ اجماليه 225 ألف برميل يومياً في اطار محاولة لانقاذ الاسعار من الانهيار. وتسيطر الكويت على نحو عشرة في المئة من اجمالي الاحتياطات المؤكدة في العالم.