بكين، جنيف - أ ف ب، رويترز- دافعت اجهزة الاعلام الصينية امس الاثنين عن عالم اميركي من اصل صيني تحيط به فضيحة تتعلق بسرقة مزعومة لتكنولوجيا نووية اميركية0 وقالت وكالة انباء "شينخوا" ان الاتهامات الى الصين بانها سرقت تكنولوجيا نووية "متغطرسة ومنافية للمنطق"0 وكانت وجهت اتهامات الى الصين بأنها سرقت اسراراً من المختبر القومي الاميركي للتكنولوجيا النووية في لوس الاموس بنيو مكسيكو واستخدمتها في تحسين قدراتها العسكرية في تطوير رأس حربية نووية صغيرة0 ودافعت "شينخوا" عن وين هو لي العالم الاميركي الصيني الذي طرد من مختبر لوس الاموس اخيراً0 ونقلت عن لي ديوان العامل في معهد الرياضيات التطبيقية الفيزيائية والحسابية، ان قضية لي "لا تعدو كونها تلفيقا". واضاف ان لي حضر ندوة دولية للفيزياء في بكين اواخر الثمانينات والقى كلمة "علمية بشكل اساسي ولا علاقة لها بأسرار". وقالت "شينخوا" ان الاتهامات "ضخمت الى حد سخيف"، ما "يعكس املهم الاميركيون في حدوث مواجهة0 بعض الاميركيين شوهوا العلاقات الاكاديمية الطبيعية بين الصين وامريكا وهذا يكشف جهلهم وغطرستهم". واضافت ان "بعض الامريكيين ما زالوا متمسكين بعقلية الحرب الباردة وينطلقون من فلسفة معاداة الصين في محاولة لتشويه صورتها وتخريب العلاقات الصينية - الاميركية بأية طريقة". حقوق الانسان على صعيد اخر بدأت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة امس اعمال دورتها السنوية التي تواجه فيها الصين احتمال ادانتها. وكما حدث العام الماضي، يفترض الا يقدم الاتحاد الاوروبي اميركا قرارا يدين الصين وهو اقسى اجراء يمكن ان تتخذه اللجنة. ويبدو ان الجدل حول هذه النقطة لم يحسم تماما بين الغربيين، بعدما قالت الصين انها لا تعتزم تطبيق الاتفاق المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي وقعته في 1997 والاتفاق المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعته في 1998. وينتظر وصول الرئيس الصيني جيانغ زيمين الى جنيف في 26 الشهر الجاري ويجري محادثات مع رئيسة المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ماري روبنسون التي زارت الصين في الصيف الماضي.