سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جيانغ زيمين يؤكد عمق التعاون بين البلدين وعزمه على توقيع المعاهدة العالمية للحقوق السياسية والمدنية . الصين تستجيب سلفاً الهدف الأهم لزيارة الرئيس الأميركي
نيويورك - رويترز - نقلت مجلة "نيوزويك" الاميركية عن الرئيس الصيني جيانغ زيمين ان بلاده تعتزم التوقيع على معاهدة الاممالمتحدة بشأن الحقوق السياسية والمدنية، في وقت لاحق من هذا العام. وقال جيانغ زيمين في مقابلة مع المجلة في عددها الصادر اليوم الاثنين ان التوقيع على المعاهدة سيتم هذا الخريف ومعلوم ان الحصول على التزام الصين بتوقيع المعاهدة هو من الاهداف التي يسعى الرئيس الاميركي بيل كلينتون الى تحقيقها خلال زيارته للصين التي تبدأ غداً الثلثاء. وكانت بكين وافقت منذ اشهر على التوقيع على المعاهدة لكنها لم تفعل ذلك ما أثار شكوكاً في نياتها. وستكون زيارة كلينتون للصين الأولى من نوعها منذ سحق الجيش تظاهرات مطالبة بالديموقراطية في ساحة تيانانمين في الرابع من حزيران يونيو 1989. تعاون وثيق وعن زيارة كلينتون، قال الرئيس الصيني ان "الهدف العام منها هو تشجيع نمو العلاقات الصينية - الاميركية بشكل اكبر وتشجيع التفاهم المشترك بين شعبينا... وخلال زيارتي للولايات المتحدة العام الماضي، قررت انا والرئيس كلينتون انه يجب على الصين والولايات المتحدة التعاون وصولاً الى شراكة استراتيجية بناءة...". واضاف الرئيس الصيني انه "منذ ذلك الوقت، تحسنت العلاقات بشكل مستمر. وتتشاور الدولتان وتتعاونان بشأن سلسلة من القضايا الدولية الرئيسية مثل تشجيع السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتخفيف الازمة المالية الآسيوية والتوترات في جنوب آسيا". وقال جيانغ انه عندما يطلب كلينتون من الصين خلال اجتماعهما المقبل الكف عن بيع صواريخ لباكستان وإيران "فان الاجابة بسيطة جداً وهي اننا لا نعتزم بيع صواريخ". التجارب الهندية وأضاف انه دهش للتجارب النووية التي اجرتها الهند الشهر الماضي كما فوجئ بشكل اكبر لأن نيودلهي اشارت الى الصين كأحد الاسباب لتجاربها النووية. وقال: "انني لا اعرف في الحقيقة اي نوع من التهديد تشكله الصين". وأضاف ان هناك اهتماماً صينياً - اميركياً مشتركاً للمساعدة على اشاعة الاستقرار في الاقتصاد الآسيوي. ... والتكنولوجيا الاميركية وجاء كلام الرئيس الصيني عن التجارب النووية الهندية في وقت نشرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" ان وزارة التجارة الأميركية وافقت على تصدير تكنولوجيا نووية الى الهند خلال السنوات الماضية رغم اعتراضات وزارة الدفاع. وأفادت الصحيفة أمس ان التكنولوجيا الأميركية المباعة راوحت بين أجهزة كومبيوتر فائقة السرعة الى أجهزة تحذير من الاشعاع وربما تكون ساعدت الهند في تطوير قنبلة نووية. واضافت ان وزارة الدفاع جادلت عام 1995 بأن الصادرات يمكن أن تساهم في تحقيق طموحات الهند بانتاج أسلحة نووية. ونقلت عن وثيقة للوزارة صدرت في أيلول سبتمبر 1995 ان "توريد مثل هذه التكنولوجيا يؤدي الى تقويض السياسات الأميركية والدولية المضادة لانتشار الأسلحة النووية"