القدس المحتلة - اف ب- وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى موسكو امس قادما من العاصمة الاوكرانية كييف حيث هدد مجددا الفلسطينيين "برد اشد قساوة" اذا اعلنوا الدولة الفلسطينية في الرابع من ايار مايو المقبل. وقال نتانياهو في كييف للاذاعة الاسرائيلية: "انني احذر مجددا السلطة الفلسطينية من ان اسرائيل سترد بأقصى شدة في حال اعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس من طرف واحد". واضاف : "ان انتهاك اتفاق اوسلو سيسفر عن انهيار عملية السلام ولن يكون ذلك ايجابيا للفلسطينيين". وكانت الحكومة الاسرائيلية هددت الخميس الماضي بضم معظم اراضي الضفة الغربية في حال اعلن الفلسطينيون الدولة. ومن المقرر ان تركز محادثات نتانياهو في موسكو على محاولة اقناع المسؤولين الروس بوقف نقل تكنولوجيا عسكرية روسية متطورة الى ايران. كذلك يأمل بالحصول على تأييد روسيا في مسألة ارجاء اعلان الدوله الفلسطينيه في الرابع من ايار مايو المقبل. وفي هذا الاطار، قال نتانياهو قبل مغادرة كييف: "تقول روسيا ان ذلك نقل التكنولوجيا لايران يتعارض مع سياستها وتكرر انها تعارض نشر الاسلحة ... لذلك من الطبيعي ان نناقش هذا الموضوع مع رئيس وزرائها يفغيني بريماكوف ووزير خارجيته ايغور ايفانوف على اساس المصلحة المشتركة ضد امر قد يشكل تحديا لامن اسرائيل وروسيا ودول اخرى تقع في مرمى هذه الصواريخ". وتأتي زيارة نتانياهو لموسكو والتي يرافقه خلالها وزير خارجيته ارييل شارون وزوجته ساره، قبل اسبوعين من موعد زيارة الرئيس ياسر عرفات. ويعتقد المراقبون ان نتانياهو يهدف من وراء هذه الزيارة الى مضاعفة الرصيد السياسي للائتلاف اليميني على ابواب الانتخابات الاسرائيليه. ومن المقرر ان يتوجه نتانياهو اليوم الى جمهورية جيورجيا.