أعلنت إذاعة إسرائيل أن ثلاثة جنود إسرائيليين بينهم ضابط ورابع من "جيش لبنانالجنوبي"، الموالي لإسرائيل، أصيبوا بجروح مختلفة أمس من جراء اصطدام سيارتين عسكريتين تابعتين للقوات الإسرائيلية كانتا تقلّهم، في منطقة كفرحونة - جزين داخل الشريط الحدودي المحتل في جنوبلبنان. وذكرت مصادر أمنية أن طائرات حربية إسرائيلية حلّقت قبل ظهر أمس فوق بلدة قانا الجنوبية وألقت في اجواء منطقة الحافور جنوب قانا بعض الأجسام الغريبة. وطلبت من المواطنين "أخذ الحيطة والحذر لأن هناك سوابق إسرائيلية في هذا الإطار في اكثر من منطقة لبنانية". وحلّقت طائرات إسرائيلية في شكل كثيف أمس في اجواء الجنوب منفّذة غارات وهمية على علو مخفوض، وجبهت بنيران المضادات الأرضية التابعة للجيش اللبناني. إلى ذلك، عقدت اللجنة الوطنية البرلمانية لإحياء ذكرى 14 آذار مارس و18 نيسان ابريل اجتماعاً قبل ظهر أمس في المجلس النيابي، برئاسة نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي، حضره ممثلو الأحزاب اللبنانية. وأعلن النائب مروان فارس "ان المجتمعين تبنّوا المؤتمر الذي سيعقد بين 13 و16 نيسان المقبل لنصرة المقاومة كخط ونهج لا بد من أن يعطي نتائج مثمرة لتحرير الأرض من الإحتلال". وركّز الفرزلي على "اهمية مساهمة المجتمع المدني في تفعيل التحرك من اجل اعادة احياء القضية اللبنانية في المحافل الدولية بهدف العمل على تحرير الجنوب والبقاع الغربي وإخراج المحتل من أرضنا بلا قيد أو شرط". ونوّهت كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية "حزب الله" "بالإنجازات الكبيرة التي حققتها "المقاومة الإسلامية" وفي مقدمها عملية قتل قائد وحدة الإرتباط الإسرائيلي إيرز غيرشتاين، وبأجهزة المقاومة التي استطاعت كفّ يد العدو المخابراتية بالتنسيق مع أجهزة الدولة". وأكدت "رفضها المطلق تعديل تفاهم نيسان ابريل واعتبرته خطاً أحمر لا يمكن أحداً تجاوزه".