طوكيو - أب - شهد العام الماضي هبوط إنتاج صانعي السيارات اليابانيين الرئيسيين بنسب ملموسة في ظل إستمرار الأزمة الإقتصادية الآسيوية، فتراجع الإنتاج الياباني من السيارات السياحية والخدماتية مع الشاحنات والباصات ثمانية في المئة، حتى بلغ 05.10 مليون وحدة. ومُنيَ قطاع السيارات الخدماتية والشاحنات بأعلى نسبة تراجع وبلغت 20 في المئة بهبوط الإنتاج الى 94.1 مليون وحدة، وتلاه هبوط إنتاج الباصات 5.8 في المئة فبلغ 56953 وحدة، بينما إنحسر إنتاج السيارات السياحية 1.5 في المئة الى 06.8 مليون وحدة. وهبط الطلب الياباني المحلي على السيارات سياحية وخدماتية مع الشاحنات والباصات العام الماضي 6.12 في المئة، فبلغ 88.5 مليون وحدة. وذكرت تويوتا، الصانع الأول في اليابان والثالث في العالم بعد جنرال موتورز وفورد أن إنتاجها تراجع في اليابان في معزل عن صناعتها في مناطق أخرى في العالم بنسبة 6.9 في المئة ببلوغه 17.3 مليون وحدة في 1998. وهو ما دفع الصانع الى إتخاذ قراره خفض إنتاج السيارات السياحية على خط التجميع الأول في مصنع موتوماشي غرب اليابان، بنسبة خمسين في المئة منذ مطلع شباط فبراير الجاري. أما نيسان، الصانع الثاني في اليابان، فقد تراجع إنتاجها الياباني بنسبة 1.10 في المئة فبلغ 55.1 مليون وحدة، بينما هبط إنتاج الصانع الثالث في اليابان، هوندا، الى 24.1 مليون وحدة -8.4$ وميتسوبيشي الى 08.1 مليون وحدة -8.12$، ومازدا الى 838179 وحدة -5.3$. ويُذكر أن إنتاج الصانعين المذكورين لا ينحصر باليابان وحدها، إذ ينتجون أيضاً في قارات أخرى أهمها الأوروبية والأميركية. أما صادرات السيارات من اليابان فتراجعت العام الماضي بنسبة 1.2 في المئة لدى تويوتا بلغت 46.1 مليون وحدة، و5.2$ لدى هوندا 530717 و2.5$ لدى ميتسوبيشي 522988، بينما إرتفعت صادرات نيسان 2$ 705730 ومازدا 7.2$ 555717.