حققت سوق المركبات في المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً خلال النصف الأول من العام الماضي، اذ قفز حجمها بنسبة ثمانية في المئة، مرتفعاً الى مستوى 2.87 ألف مركبة خلال النصف الأول من العام الماضي مقارنة مع 1.81 ألف مركبة في النصف الأول من عام 1996. واظهر تقرير صادر عن معهد صناعة السيارات "اي. ام. اي" ومقره بريطانيا ولديه مكتب اقليمي في دبي، ان سوق المركبات السعودية في النصف الأول من السنة الجارية نمت على الرغم من تراجع حجم سوق سيارات الركاب الصغيرة بنسبة 14 في المئة الى 6.32 ألف سيارة مقارنة بنحو 38 ألف سيارة في الفترة المماثلة من سنة 1996، حيث شهدت سوق الشاحنات والباصات نمواً كبيراً بلغت نسبته 27 في المئة خلال الفترة المذكورة لترتفع من 43 ألف وحدة الى 1.53 وحدة. وطبقاً للتقرير الذي حصلت "الحياة" على نسخة منه استمرت "تويوتا" في طليعة سوق سيارات الركاب الصغيرة في المملكة خلال النصف الأول من العام الماضي على الرغم من تراجع وارداتها بنسبة 51 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 1996، حيث سيطرت "تويوتا" على 8.18 في المئة من سوق سيارات الركاب فاقدة بذلك جزء كبير من حصتها التي كانت تبلغ 3.33 في المئة، وذلك بتراجع عدد الوحدات التي تسوق في المملكة من 6.12 ألف وحدة الى 1.6 ألف وحدة. ونجحت "فورد" في زيادة مبيعاتها في السوق السعودية بنسبة 73 في المئة من 1.3 ألف سيارة الى 3.5 ألف سيارة، لترتفع حصتها من 2.8 في المئة الى 5.16 في المئة خلال الفترة المذكورة، فيما تقدمت مبيعات "ميركوري" بنسبة 157 في المئة من 2.1 ألف سيارة صغيرة الى 1.3 ألف سيارة، لترتفع حصتها من سوق سيارات الركاب في المملكة من 2.3 في المئة الى 5.9 في المئة. وزادت "هوندا" مبيعاتها في السعودية بنسبة 121 في المئة في الفترة المذكورة من 3.1 ألف سيارة الى 88.2 ألف سيارة، وحصتها من 4.3 في المئة الى 8.8 في المئة. بينما نمت مبيعات "نيسان" بنسبة 56 في المئة من 48.1 ألف سيارة الى 3.2 سيارة، وحصتها من 9.3 في المئة الى سبعة في المئة خلال الفترة المذكورة. الا ان مبيعات "شيفروليه" في سوق سيارات الركاب الصغيرة تراجعت في المملكة بنسبة 79 في المئة من 4.8 ألف سيارة الى 8.1 ألف سيارة فقط، لتنخفض حصتها في السوق من 2.22 في المئة الى 5.5 في المئة، كما انخفضت مبيعات "هايونداي" بنسبة 40 في المئة من 82.2 ألف سيارة الى 69.1 ألف سيارة في النصف الأول من السنة الجارية. وزادت "دوج" مبيعاتها بنسبة 83 في المئة من 724 سيارة الى 32.1 ألف سيارة، وحصتها من 9.1 في المئة الى اربعة في المئة، فيما ارتفعت مبيعات "بي ام دبليو" بنسبة 34 في المئة من 809 سيارات الى 1087 سيارة، لترتفع حصتها من 1.2 في المئة الى 3.3 في المئة، بينما زادت مبيعات "سوبارو" بنسبة 31 في المئة من 820 سيارة الى 1073 سيارة لترتفع حصتها في السوق من 2.2 في المئة الى 3.3 في المئة. الشاحنات والباصات وعلى صعيد سوق الشاحنات والباصات في المملكة سيطرت "تويوتا" عليها ايضاً مستحوذة على 37 في المئة من السوق في النصف الأول من العام الماضي مقارنة بحصة قدرها 3.33 في المئة في الفترة المماثلة من سنة 1996، حيث تمكنت الشركة اليابانية من زيادة مبيعاتها بنسبة 47 في المئة من 9.13 ألف وحدة الى 3.20 ألف وحدة، فيما زادت مبيعات شركة "نيسان" بنسبة 38 في المئة من 65.6 ألف وحدة الى 17.9 ألف وحدة، لترتفع حصتها من 4.15 في المئة الى 8.16 في المئة. وجاءت "جنرال موتورز" في المرتبة الثالثة بعد ان تراجعت مبيعاتها بنسبة 33 في المئة من 4.11 ألف وحدة الى 71.7 ألف وحدة وصحتها من 5.26 في المئة الى 2.14 في المئة، فيما زادت مبيعات فورد بنسبة 43 في المئة من 3.2 ألف وحدة الى 28.3 ألف وحدة وحصتها من 3.5 في المئة الى ستة في المئة، بينما ارتفعت مبيعات "اسوزو" في سوق الشاحنات والباصات بنسبة 39 في المئة من 6.1 ألف سيارة الى 26.2 ألف سيارة وحصتها من 8.3 في المئة الى 1.4 في المئة. وبين تقرير المعهد نمواً في مبيعات "ميتسوبيشي" بنسبة 69 في المئة خلال الفترة المذكورة حيث ارتفعت من 1.1 ألف سيارة الى قرابة 2000 سيارة، لترتفع حصتها من 7.2 في المئة الى 7.3 في المئة، فيما ارتفعت مبيعات "سوزوكي" بنسبة 43 في المئة الى 89.1 ألف سيارة وحصتها من 1.3 في المئة الى 5.3 في المئة، وزادت مبيعات "شيفروليه" بنسبة 1393 في المئة من 80 وحدة الى 19.1 ألف وحدة، وتقدمت مبيعات جيب بنسبة 70 في المئة من 515 وحدة الى 878 وحدة وحصتها من 2.1 في المئة الى 6.1 في المئة، وحلت "هايونداي" في المرتبة العاشرة بعد ان زادت مبيعاتها بنسبة 28 في المئة الى 872 وحدة واستقرت حصتها عند 6.1 في المئة.