نيويورك، لندن - "الحياة"، رويترز - اعتبر السفير الليبي لدى الأممالمتحدة السيد أبو زيد عمر دوردة نتيجة مداولات مجلس الأمن في شأن لوكربي أول من أمس "ايجابية للغاية". وأشار الى ان المجلس لم يصدر موقفاً رسمياً يتبنى فيه الموقف الأميركي البريطاني الذي اعطى بلاده مهلة ثلاثين يوماً لاتخاذ قرار بتسليم المشتبه فيهما في حادث لوكربي. وأشار دوردة الى ان المجلس أبقى المسألة "قيد النظر"، ودعم جهود الأمين العام كوفي أنان. ووصف ذلك بأنه "ايجابي جداً". أسر الضحايا وفي لندن، انتقد بريطانيون من اقارب ضحايا تفجير طائرة لوكربي امس قرار الولاياتالمتحدة وبريطانيا امهال ليبيا 30 يوماً لتسليم المشتبه فيهما. واتهم جيم سواير الناطق باسم بعض أسر 270 شخصاً قتلوا في الحادث الولاياتالمتحدة خصوصاً بأنها تحاول اجهاض جهود ديبلوماسية لمحاكمة الأمين خليفة فحيمة وعبدالباسط المقرحي. وقال لشبكة "سكاي" التلفزيونية: "توجيه مثل هذا النوع من الانذار يعني تخريب محاولات ديبلوماسية على وشك ان تؤتي ثمارها". وأبلغت واشنطنولندنطرابلس أول من أمس ان أمامها شهراً لتسليم المشتبه بهما، لكنهما لم تذكرا ما سيحدث في حال رفضت ليبيا الخطوة. وأبلغ سواير هيئة الاذاعة البريطانية "بي. بي. سي": "اعتقد ان هذا يمكن ان يؤدي الى نتائج عكسية. الموقف الاميركي منذ عرض اجراء محاكمة في دولة محايدة يقوم على ما يبدو على اختلاف هذه التدخلات الاستفزازية عندما يبدو ان الديبلوماسية تحرز تقدماً". لكنه أضاف انه لا يزال يأمل في ان تسلم ليبيا المشتبه بهما، على رغم "ان ليبيا قد لا تستطيع تسليمهما حالياً لأنه سيبدو وكأنها اذعنت لتكتيكات التخويف الاميركية".