حمّلت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل اسرائيل و"حزب الله" مسؤولية جرج مدنيين خارج الشريط الحدودي المحتل وداخله. وتبنت الشكاوى ال13 التي قدمها الجانبان، فاعتبرت ان اسرائيل و"جيش لبنان الجنوبي" الموالي لها "مسؤولان عن جرح ثلاثة اطفال ورجل في بلدة مجدل سلم"، وأن "حزب الله" مسؤول عن اصابة امرأة وطفل داخل الشريط. الى ذلك، اعلنت امس مديرية المخابرات في الجيش اللبناني "كشف شبكة ارهاب وتجسس تعمل لمصلحة العدو الاسرائيلي وعملائه"، وأشارت الى انها استدرجت محمد نبعه المسؤول في جهاز امني تابع ل"الجنوبي" الى خارج الشريط المحتل، وبنتيجة التحقيق معه اعترف بوجود الشبكة. فقامت المديرية بحملة دهم واسعة شملت كل الاراضي اللبنانية وتمكنت من توقيف معظم اعضاء الشبكة، وهي تواصل تشديد اجراءاتها الامنية لكشف الباقين". ولفتت الى انها "ليست المرة الاولى تسجل خرقاً لأجهزة المخابرات الاسرائيلية من خلال توقيفها شبكات امنية تحاول اسرائيل زرعها في لبنان". من جهة ثانية، اعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري - ل"حزب الله" تفجيرها عبوة ناسفة بدورية تابعة ل"الجنوبي" على طريق موقع بئر كلاب، ومهاجمتها من ثم الموقع نفسه مانعة اياه من التدخل. وذكرت "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي" انها هاجمت موقع سجد.