طهران - أ ف ب - رفضت الحكومة الايرانية أمس الاتهامات التي توجهها اليها الولاياتالمتحدة ب "دعم الارهاب"، واتهمت واشنطن ب "الخلط بين الارهاب ودعم القضية الفلسطينية"، وذلك رداً على تصريحات للناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جيمس روبن. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حامد رضا آصفي ان ايران "ضحية الارهاب"، وان "الحملة الدعائية الاميركية قد فقدت كل فعاليتها بعد عقدين من الزمن". واعتبر ان واشنطن "لا تميز بين الارهاب ودعم القضية الفلسطينية"، قضية شعب "يناضل لاستعادة حقوقه وتحرير ارضه المحتلة". واضاف المسؤول الايراني ان "هذه الادعاءات الاميركية تبرز في حين رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي علنا عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم، وان هذا الامر يطرح الشك مرة اخرى بمصداقية الولاياتالمتحدة في خطة السلام المزعومة في الشرق الاوسط". وكان روبن ذكر الاثنين ان واشنطن "قلقة للهوة بين التصريحات الرسمية الايرانية المنددة بالارهاب والدعم المقدم لمجموعات ارهابية تلجأ الى العنف ضد عملية السلام" في الشرق الاوسط. يذكر ان ايران التي لا تعترف بدولة اسرائيل، تقيم علاقات ديبلوماسية طبيعية مع السلطة الفلسطينية التي تشغل مقر السفارة الاسرائيلية السابقة في طهران، ولكنها تدعم سياسيا الحركات التي تعارض عملية السلام.