رفضت ايران اتهامات الولاياتالمتحدة لها بانها الدولة الاولى الداعمة للارهاب، واتهمتها بالمقابل بتقديم المساعدة الى النشاطات الارهابية الموصوفة للاسرائيليين، وفق ما نقلت الصحف امس. ووصفت وزارة الخارجية الاميركية في تقرير سنوي نشر الخميس الجمهورية الاسلامية بانها انشط دولة في دعم الارهاب عام 2003 واتهمتها بتدبير اعتداءات في كل انحاء الشرق الاوسط، وعلى الاخص ضد اسرائيل. وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي معلقا على التقرير في تصريحات اوردتها الصحافة ان هذه الاتهامات المتكررة هي تضليل خال من الاهمية ونموذج جديد للدعاية التي تقوم بها واشنطن ضد الجمهورية الاسلامية. وتابع آصفي ان الولاياتالمتحدة هي التي تشجع الارهاب بصفتها الداعم الرئيسي للنظام الصهيوني الذي تزرع نشاطاته الارهابية الموصوفة الحقد في العالم باسره، وليست بصفتها هذه مؤهلة لتأنيب اي كان. وعلق آصفي على اتهامات الخارجية الاميركية لايران بالسعي لزعزعة الاستقرار في العراق، فاكد ان ايران لطالما اعتمدت سياسة شفافة حيال العراق، وهي تواصل العمل اليوم على احلال السلام والامن مجددا في هذا البلد الذي دمرته الحرب وفي المنطقة برمتها. وجاء في تقرير وزارة الخارجية الاميركية ان ايران واصلت تمويل وتسليح المجموعات الفلسطينية واعاقت ارساء الاستقرار في العراق ورفضت تسليم عناصر القاعدة الذين تحتجزهم، كما شجعت فرار ارهابيين من العراق. وتابع التقرير ان ايران واصلت عام 2003 لعب دور بارز في تشجيع النشاطات المعادية لاسرائيل سواء خطابيا أو عملانيا. والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين واشنطنوطهران منذ 1980. ومع ان عدم الاعتراف باسرائيل من ثوابت سياسة ايران، الا انها تنفي ان تكون تقدم للمجموعات الفلسطينية اي مساعدة غير الدعم المعنوي.