القدس المحتلة - أ ب - تباينت التقديرات الاسرائيلية لكلفة انسحاب القوات الاسرائيلية من هضبة الجولان السورية المحتلة ما بين بلايين الدولارات وبضع عشرات من ملايين الدولارات. وقدرت صحيفة اسرائيلية يومية اول من امس الكلفة ب20 بليون دولار قال وزير المال الاسرائيلي ان الولاياتالمتحدة ستساعد في تسديد فاتورتها. غير ان وزير المال ابراهام شوحاط رفض اعطاء تقدير لكلفة الانسحاب، مكتفياً بالاعراب عن امله بمساعدات اميركية في هذا المجال. وقال: "لا اريد القول بأنه تم الاتفاق مسبقاً على ان هذا الانسحاب له ثمن محدد، ولكن لا شك عندي في ان الاميركيين يعرفون ان عملية كهذه ستكلف الشيء الكثير". واضاف شوحاط ان التمويل سيكون مطلوباً لاعادة انتشار القوات الاسرائيلية، وتدمير البنية العسكرية الموجودة في مرتفعات الجولان، وبناء انظمة انذار مبكر وتجريد المناطق المحيطة من السلاح. ولم يذكر المبلغ الذي يتوقع ان يدفعه الاميركيون. من جهة اخرى، قدّر نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افرايم سنيه كلفة الانسحاب الاسرائيلي من الجولان ببضع عشرات من ملايين الدولارات فقط لكنه قال انه لم يتم اتخاذ قرار بشأن من سيسدد الفاتورة. وقال سنيه لوكالة "اسوشييتدبرس": "لا شك في ان الترتيبات الجديدة بعد الانسحاب من مرتفعات الجولان ستتطلب مبلغاً ضخماً من المال، يبلغ - بصورة عامة - عشرات الملايين".