يفتتح وزير الخارجية الايراني الدكتور كمال خرازي في دمشق اليوم السبت مؤتمراً فكرياً - سياسياً لمناسبة الذكرى المئوية لميلاد مؤسس "الجمهورية الاسلامية الايرانية" الامام الخميني يشارك فيه "حلفاء" ايران وسورية من العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين، اضافة الى وزير الاعلام السوري الدكتور محمد سلمان. وبين المشاركين رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري والامين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله والأمين العام ل"حركة الجهاد الاسلامي" رمضان عبدالله شلّح والسفير الايراني حسين شيخ الاسلام. وربط مراقبون بين عقد المؤتمر في دمشق والموقف السوري من عملية السلام، وميل المسؤولين السوريين الى تقليل مستوى التفاؤل بامكانية تحقيق انجاز كبير في مفاوضات السلام بسبب رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك التزام الانسحاب الكامل من الجولان. وقال السفير الايراني إن الدكتور خرازي سينقل الى الرئيس حافظ الاسد رسالة تتعلق بالوضع الاقليمي وعملية السلام والعلاقات الثنائىة. ويقدم حجة الاسلام محتشمي مستشار الرئيس الايراني غداً الاحد محاضرة عن السياسة الخارجية الايرانية، فيما تخضع شخصية الخميني للمناقشة والمقارنة مع دعوة الرئيس خاتمي ل"الحوار بين الحضارات" من قبل عدد من السياسيين بينهم الامين العام ل"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" احمد جبريل ونائبه طلال ناجي والامين العام المساعد ل"فتح الانتفاضة" ابو خالد العملة. ويتحدث ايضاً معارضون عراقيون مقربون من طهران بينهم السيد بيان جبر ممثل "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق" بزعامة محمد باقر الحكيم والسيد جواد المالكي من "حزب الدعوة الاسلامية".