لندن، مدريد - "الحياة"، رويترز - تراجع خام القياس "برنت"، مع بداية التداول في بورصة النفط الدولية في لندن، الى حدود 25 دولاراً للبرميل. وجرى بيع عقود الفترة الصباحية بسعر 25.04 دولار للبرميل بعدما كان اغلق الاسبوع الماضي على سعر 25.36 دولار في عقود كانون الثاني يناير المقبل وتم في فترة التداول اللاحقة تعديل الاسعار ارتفاعاً. وتوقع وزير الطاقة والمناجم الفنزويلي علي رودريغيز ان ترتفع اسعار النفط في الاجل القصير الى 30 دولاراً للبرميل لكنه قال: "يتعين ان تقف عند هذا الحد". وردا عن سؤال عما اذا كان مستوى 30 دولاراً محتملاً قال رودريغيز لصحيفة "لارازون" الاسبانية: "هذا امر ممكن في سياق الظروف الحالية لكنني اعتقد انه لن يتجاوز ذلك المستوى". واضاف: "ان المنتجين سيعملون للدفاع عن استقرار الاسعار". وكان الاسبوع الماضي شهد ارتفاع اسعار النفط الى اعلى مستوياتها منذ حرب الخليج عندما بلغت 25.90 دولار للبرميل خصوصاً في اعقاب ما اعلنه العراق عن وقف العمل في "تفاهم النفط مقابل الغذاء. وقال رودريغيز: "في ظل وضع معين مثل شتاء قارس البرودة في اوروبا من الممكن ان تكتسب اسعار النفط قوة صعودية لكنها ستعود لاحقا الى مستواها ثانية". واضاف: "ان اوبك اتفقت خلال اجتماعها في فيينا في ايلول سبتمبر الماضي على العمل من اجل استقرار الاسعار وان معظم كبار المنتجين قال انه يشعر بالارتياح لمستوى السعر الحالي الذي يراوح بين 25 و26 دولاراً للبرميل". مشكلة الالفية من جهة ثانية اعلنت المملكة العربية السعودية والمكسيك وفنزويلا في بيان مشترك صدر في كاراكاس امس ان من غير المرجح الى حد كبير ان تؤثر مشكلة الالفية على امدادات النفط. وجاء في البيان الذي تلاه رودريغيز: "تريد السعودية والمكسيك وفنزويلا طمأنة اسواق النفط بأن لا خطر على انتاج النفط واذا حدثت اي مشكلة تتعلق بالالفية في الاشهر المقبلة وهو امر غير محتمل الى حد كبير... فان السعودية والمكسيك وفنزويلا سترد بالتنسيق مع دول اخرى منتجة للنفط بالطريقة المناسبة".