لندن، كراكاس - "الحياة"، رويترز - تذبذب سعر النفط ارتفاعاً وهبوطاً في بورصة النفط الدولية في لندن في اعقاب القصف الاميركي لاهداف في افغانستان والسودان وبعد اعلان وزير الطاقة والمناجم الفنزويلي اروين ارييتا امس الجمعة ان وزراء الطاقة في المكسيك والسعودية وفنزويلا، الذين اتفقوا على سلسلة خفوضات في الانتاج في وقت سابق من السنة، سيجتمعون في مكان ما من اميركا اللاتينية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وراوح سعر خام القياس "برنت" بين 12.42 دولار للبرميل و12.64 دولار لعقود تشرين الاول اكتوبر بعدما اغلق مساء الخميس مرتفعا الى 12.55 دولار للبرميل. وقال الوزير ارييتا لرويترز "ان الاجتماع مع وزيري الطاقة المكسيكي والسعودي سيُعقد الجمعة المقبل في مكان ما من هذه القارة". وكانت السعودية والمكسيك وفنزويلا القوة المحركة وراء سلسلة اتفاقات شملت الدول الاعضاء في منظمة "اوبك" ومنتجين اخرين من خارجها لخفض الانتاج العالمي في مسعى لدعم الاسعار الهابطة. وفي وقت سابق من الاسبوع أكد كل من ارييتا ووزير الطاقة المكسيكي لويس تيليز ان الاجتماع المرتقب لن يناقش خفوضات جديدة في الانتاج. من جهة ثانية قالت "وكالة الانباء العمانية" ان اجمالي انتاج سلطنة عُمان من النفط زاد بنسبة 2.7 في المئة في الاشهر الستة الاولى من 1998. وأضافت "ان الانتاج ارتفع في النصف الاول من السنة الى 164.944 مليون برميل نحو 911290 برميلاً يومياً من 160.688 مليون برميل نحو 887670 برميلاً يومياً في الفترة نفسها من العام السابق. لكن الوكالة قالت ان احصاءات وزارة الاقتصاد اظهرت ان صادرات النفط في النصف الاول من 1998 تراجعت بنسبة 1.26 في المئة الى 149.668 مليون برميل 826895 برميلاً يومياً من 151.586 مليون برميل 837490 برميلاً يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي. وقالت "ان تراجع الصادرات يتفق مع تعهد عُمان في اجتماع اوبك الاخير في فيينا بخفض الانتاج بمقدار 50 الف برميل يوميا لدعم اسعار النفط العالمية".