} السيد المحرر، بعد التحية نحن لفيف من المثقفين الأكراد الموجودين في بعض الدول الأوروبية نود ان نوضح الآتي: دأب السيد رشيد عقراوي الذي لا يجيد الكردية، الكتابة تحت اسم مركز كندال للشؤون والدراسات الكردية في هولندا عن القضية الكردية، في بعض الصحف العربية التي تصدر في المهجر، وكتب في "الحياة" العدد 13376 في 22/10/1999 عن ان المركز كندال اجرى استطلاعاً للرأي عن السيد مسعود بارزاني الذي نكن له كل المحبة والتقدير، والكاتب حينما يقحم اسم بارزاني في مقالاته له غاياته. في أوروبا توجد عشرات من الجمعيات والمنظمات والمراكز التي تهتم بالشؤون الكردية ومنها الثقافة الكردية، وفي هولندا بالذات يوجد أكثر من عشرين جمعية من هذا النوع تنضوي تحت مظلة اتحادين كرديين ميديا والبلاتفورم ولهذه المؤسسات مقراتها ومكاتبها ولديها نشراتها ودورياتها وتقوم بنشاطاتها بصورة رسمية، ومسجلة وموثوقة لدى الجهات المختصة، وتتلقى المساندة أسوة بالجمعيات والمؤسسات غير الكردية من الوزارات المعنية، ومن البلديات بالإضافة الى دعم المنظمات غير الحكومية. ولدى استفسارنا من الجمعيات الكردية في هولندا ومن الاتحادين المذكورين، عن مركز كندال، أكدوا بصورة قاطعة عدم وجود مثل هذا المركز في هولندا. ونحن بدورنا نؤكد عدم وجود مثل هذه المؤسسة. إننا نعلم لماذا يختفي الكاتب وراء اسم هذا المركز الوهمي، لأننا نعرفه عن قرب منذ ان كان يعمل في مجال التربية في محافظة دهوك في كردستان العراق، ونعرف وسائله وطرقه، ونتذكر ما كان يكتبه في الصحف الحكومية العراقية، بعد نكسة 1975، حينما كان يمتدح في مقالاته الرئيس العراقي، وكنا نحن الأكراد نعيش المعاناة نتيجة الظروف المعروفة. ومع الأسف لم يستفد من الدروس والعبر اذ نجده الآن يقوم بصياغة مقالاته السابقة وبأسلوب آخر، ويضع اسم السيد بارزاني مكان اسم الرئيس العراقي ولم يأخذ في الاعتبار ذاكرة الشعوب التي لا تنسى بسرعة. لذا يكون من حقنا ان نسأل الكاتب أين يقع مركزه العتيد، لكي نزوره مع باقة ورد، ومن هم الأخوة الكتاب الأكراد الذين يعملون في مؤسسته، لنشد على أيديهم ونباركهم. ومما يبعث على العجب تمادي الكاتب في تخيلاته ولا نقول اكثر ويستمر في التلاعب بالعقل الكردي، كأننا من السذج، اذ يقول لبعض الصحف المحلية الصادرة في كردستان العراق، ويتصل مع الفضائية الكردية كي.تي.في ويدعي بأنه نظم قصيدة عن الأكراد وعممها على بعض المدارس الهولندية، وحسب قوله أصبح نشيده المزعوم، ضمن المناهج المقررة في تلك المدارس. إننا لا نشير الى الجانب المضحك والمبكي، بل نرجو منه تزويدنا بأسماء تلك المدارس، وأوقات إنشاد نشيده، لأننا تواقون الى سماعه. نعتقد بأن كاتبنا يلعب في الوقت الضائع، ويتحرك بأسوأ الأشكال على مسرح الثقافة، في عصر العولمة، وتقدم وسائل الاتصالات، والله من وراء القصد. رزكار حسن - هولندا، كافيه أحمد - السويد، آشتي عبدالله - هولندا، محمود محمد ولي - النرويج، وسليم سليم محمد - دانمارك.