قرر وزراء نفط السعودية وفنزويلا والمكسيك في الرياض أمس الابقاء على اتفاق خفض الانتاج الذي قلص المعروض في السوق العالمية بنحو خمسة ملايين برميل يومياً حتى ينتهي أجله في آذار مارس المقبل. راجع ص 11 ودعا بيان صدر عقب اختتام المحادثات بين وزير النفط السعودي علي النعيمي ونظيريه المكسيكي لويس تيليز والفنزويلي علي رودريغيز الدول الاخرى المنتجة للنفط الى احترام خفوضات الانتاج للمحافظة على استقرار السوق والمكاسب التى تحققت من خلال التعاون الوثيق في ما بينها "لتحقيق الاستقرار الدائم للسوق النفطية". وحذر الوزراء من ان "المضاربات تساهم في التحرك الحالي للأسعار ما يستدعي الحذر واليقظة من جميع المشاركين في السوق البترولية". وأعلنوا انهم سيلتقون مجدداً قبل آذار المقبل لتقويم وضع السوق وتعزيز تعاونهم. وأكد الوزراء الثلاثة مواصلة التشاور في ما بينهم وبين الدول المنتجة داخل "أوبك" وخارجها لتقوية قنوات التعاون بين المنتجين لاستقرار وشفافية السوق لسنة 2000 وما بعدها، لافتين الى "ارتياحهم للنتائج الايجابية للتعاون التام بين الدول المنتجة والتزامها الخفوضات المتفق عليها على مستوى المخزون العالمي واستقرار الاسعار". وذكرت مصادر نفطية سعودية ان السعودية تؤيد تمديد العمل بالخفوضات الى ما بعد آذار "لكنها تحرص على التشاور مع الدول المنتجة الرئيسية قبل اعلان موقفها لتتأكد ان الدول الأخرى مستعدة لاحترام حصص الانتاج المحددة لها".