أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تصريحات الى "الحياة" أنه لن يبحث مع المسؤولين الأميركيين خلال زيارته لواشنطن التي يبدأها اليوم في موضوع أسامة بن لادن، وقال أن المحادثات لن تشمل قضايا التسلح. ومن المقرر أن يصل الأمير سلطان مساء اليوم الى الولاياتالمتحدة في زيارة رسمية تستمر خمسة أيام، بعدما أنهى زيارة خاصة للمغرب. وسيجري وزير الدفاع السعودي محادثات مع الرئيس بيل كلينتون ووزير الدفاع وليام كوهين ووزيرة الخارجية مادلين أولبرايت، كما سيلتقي رئيسي شركتي "بوينغ" و"ريسيون". وقال الأمير سلطان ل "الحياة"، أمس، في اتصال هاتفي بمقر اقامته في أغادير في المغرب، أن زيارته الولاياتالمتحدة "تأتي بناء على دعوة من وزير الدفاع الأميركي" لافتاً الى أن هدف الزيارة هو "تبادل المعلومات عن تطوير القوات المسلحة في البلدين"، مشيراً الى أن ذلك يعتبر"تأكيداً للعلاقات الطيبة" بين الرياضوواشنطن. واضاف: "هدفنا هو خدمة السلام في البلدين، وفي كل البلدان التي تنشد السلام"، وشدد على أن العلاقات السعودية - الأميركية "على أحسن ما يرام منذ لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت". وسألت "الحياة" الأمير سلطان هل سيناقش في واشنطن قضايا تسلح، فأجاب: "لا، أبداً. ليس هناك أي صفقات تسلح للقوات السعودية في هذا الوقت"، مؤكداً أن المحادثات التي سيجريها مع المسؤولين الأميركيين "تهدف الى خدمة الشعبين، وتعود بالنفع أولا ً على المواطن السعودي". وأشار الى أنه سيركز على "تعزيز التعاون العربي - الأميركي، في ظل ميثاق الأممالمتحدة والتعاون الدولي". ويرافق النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الى واشنطن وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والسفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة الأمير بندر بن سلطان ووزير التجارة أسامة فقيه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان والأمير فيصل بن سعود والأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز.