سكوبيا - "الحياة" - أكدت بلغراد رغبتها بعودة وحداتها العسكرية التي جرى الاتفاق في شأنها إلى كوسوفو. وأوضحت أنها اوفت بالتزاماتها المطلوبة دولياً. وفي غضون ذلك، حذر وزير الدفاع الألماني رودولف شاربينغ من بقاء كميات كبيرة من الأسلحة لدى جماعات غير منضبطة من جيش تحرير كوسوفو، و"ليس مستبعداً أن تلجأ إلى العمل السري وإثارة المشاكل أمام المساعي السلمية الدولية في الاقليم". وأضاف اثناء تفقده أمس القوة الألمانية في الاقليم البالغ قوامها 4800 جندي، ان التوتر "لا يزال مستمراً وهذا يدعو إلى اتخاذ مزيد من الاجراءات الدولية الرامية إلى احتوائه". وطالب وزير الدفاع اليوغوسلافي بافلي بولاتوفيتش بعودة وحدات الجيش والشرطة الصربية التي وردت في قرار مجلس الأمن 1244 إلى كوسوفو. وأشار إلى ان بلغراد أبلغت الأممالمتحدة بضرورة التقيد بتنفيذ قرار مجلس الأمن في شأن كوسوفو "وممارسة الضغط على قيادة القوات الدولية في الاقليم للسماح بعودة الجنود والشرطة الصرب حسب الاتفاق".