صدر للناقدة اللبنانية أمينة غصن كتاب عن دار الآداب بيروت عنوانه "قراءات غير بريئة: في التأويل والتلقي"، وضم الكتاب أبحاثاً خمسة هي: التأويل أو قراءة الإثم والغياب والصمت، المتلقي أو قارىء النص اللقيط، توفيق الحكيم ناقداً بين فيء التراث وغربة المعاصرة، فرح انطون في الجامعة، نزار قباني والبحر الأبيض المتوسط والأميرة المائية بيروت. ومن التعريف في الكتاب: "لا يقرأ هذا الكتاب "تيمةً" ولا يقرأ "نوعاً" وانما يقرأ نصوصاً "لَقِيطَةً" تمثّل "الصدع" في العالم وانعكاس هذا الصدع "دماراً" في الذات والأشياء. انه كتاب يحترف المواقف الصدامية لا المواقف المستهلكة أو المكتسبات الموروثة بما فيها مكتسبات البنيوية التي صارت مفاهيم سلفية جاهزة تختص بنقد الكلمات دون الروابط الجسدية الحميمة بين الكلمات. هو كتاب يرفض التمييز بين موضوعات مثالية وأخرى مبتذلة ليدخل الى صلب تقاطع الذات مع الأشياء في صيرورتها النازفة، توّاقاً الى بلوغ النواة المشعّة التي قال أفلاطون إنها بداية الجوهر قبل أن يتفتّت الى تفاصيل".