الخرطوم - "الحياة" نقل الأمين العام ل"هيئة شؤون الأنصار" السيد عبدالمحمود ابو عن رئيس الوزراء السابق زعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي نفيه لتصريح نسب اليه بعد تفجير انبوب النفط في عطبرة ومفاده ان هذا الاتهام شرف، معتبراً ان الحكومة حمّلت الحادث اكثر مما يستحق للتنكيل بمعارضيها. وقال ابو ل"الحياة" عقب صلاة الجمعة امس: "نضم صوتنا الى جماعة الأنصار في عطبرة التي تقدمت بمذكرة الى والي ولاية نهر النيل من اجل اطلاق عثمان ابو القاسم او تقديمه للمحاكمة"، وهو اعتقل بعد تفجير انبوب النفط. وأضاف: "ما زلت عند رأيي فان حادث تفجير خط انابيب البترول عمل اجرامي مشين، بالنسبة الى السودانيين عموماً وأنصار المهدي خصوصاً لكنني ارى ان الحكومة حملت هذا الحادث اكثر مما يستحق وبدأت التنكيل بمعارضيها واستفزازهم وتسيير المظاهرات مما شغلها عن واجبها في حفظ الأمن وتوفير القوت للناس". وأعرب عن اعتقاده بأن "فئة من مساندي الحكومة استغلوا حادث تفجير انبوب البترول، وهو عمل عادي يحدث في كل العالم، لافشال جهود الوفاق الوطني والمصالحة السياسية التي قطعت شوطاً في تحقيق اهدافها". وكان ابو اكد، في خطبته، ان الصادق المهدي اتصل ب"الانصار" وطلب منهم "ان ينفوا على لسانه ما تردد عن تعليقه على تفجير خط انابيب البترول ومفاده انها تهمة لا ينكرها وشرف لا يدعيه". ووجد هذا النفي الارتياح وسط الانصار الذين عبروا بالتكبير والتهليل عن رضائهم للنفي الذي كان موضوع تعليق في اجهزة الاعلام، وفي خطاب الرئيس عمر البشير امام تظاهرة الثلثاء الماضي. وتحدث الخطيب عن "اختطاف شاب من الانصار الطالب في جامعة القرآن الكريم الذي اختطفه ملثمون وأوسعوه ضرباً وألقوا به قرب مقابر الشيخ حمد النيل غرب ام درمان".