لندن - رويترز - ذكرت صحيفة أوبزرفر البريطانية في 17 الجاري أن الألماني فرنر سيمان، رئيس مجموعة روفر الجديد، ينوي طلب مساعدة مالية من الحكومة البريطانية، ومقدارها 500 مليون دولار أميركي 428 مليون يورو، لإنتاج الأجيال المقبلة من موديلات روفر الصغيرة في بريطانيا وليس في هنغاريا. وأشارت الصحيفة الى أن سيمان سيُبلِغ وزير التجارة البريطاني ستيفن بايرز في لقائهما المتوقع أوائل شباط فبراير المقبل، أنه إن لم تكن بريطانيا عازمة على المساهمة في نفقات تطوير موديلات روفر الصغيرة المقبلة، فإن الحكومة الهنغارية مستعدّة للمساهمة. وأضافت أن سيمان سيُبلغ بايرز بأن هنغاريا مستعدة لتقديم دعمها المالي في بناء مصنع جديد لإنتاج نحو نصف مليون سيارة روفر صغيرة ومتوسطة-صغيرة من التي ستحل محل الجيلين الحاليين من موديلَي "200" و"400" المتوسطَين-الصغيرين. وفي حال رفضت بريطانيا تقديم الدعم المالي، قد تكتفي بي إم ف بإنتاج الجيل المقبل من موديل "ميني" وحده في لونغبريدج في إنكلترا. لكن نظراً الى محدودية إنتاج "ميني" بنحو 150 ألف وحدة سنوياً، قد تنتهي المجموعة الألمانية بإقفال مصنع لونغبريدج لاحقاً بسبب إستخدام جزء بسيط من طاقاته الإنتاجية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقرّبة من بي إم ف قولها ان حملة أسهم المجموعة الألمانية يتخذون قرار الإستثمار في مصانع جديدة على أساس المبالغ المتوافرة، وليس على أساس "روابط عاطفية" مع المملكة المتحدة.