لشبونة - أ ف ب - افادت مصادر عدة في تيمور الشرقية امس الاثنين ان الجيش الاندونيسي يوزع اسلحة على مجموعات من المدنيين مؤيدة لضم هذه المستعمرة البرتغالية السابقة الى اندونيسيا. وقال اسقف ديلي المونسنيور جيمينيس بيلو لاذاعة برتغالية ان قادة الوحدات العسكرية الاندونيسية في تيمور الشرقية برروا ذلك بأن "المطالبين بحق تقرير المصير مسلحون أيضاً". كما اكد ذلك ماريو الكاتيري قائد المقاومة المطالبة بالاستقلال، مشيراً إلى أن 10 أو 20 شخصاً تلقوا السلاح في احد احياء العاصمة ديلي. وقال الكاتيري ان هذه "الاستراتيجية ستسمح لدعاة الاستقلال بالرد على الاستفزازات بطريقة تبيّن للأسرة الدولية ان الحرب الاهلية ستندلع في تيمور الشرقية بمجرد ان يغادرها الاندونيسيون". وأكدت مصادر متطابقة ان مئات من سكان الضواحي لجأوا الى ديلي في الاسابيع الاخيرة هرباً من الاضطهاد الذي تمارسه "الميليشيات المسلحة". ويذكر ان الجيش الاندونيسي اجتاح تيمور الشرقية عام 1975 وضمها من دون موافقة الامم المتحدة