صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لجمعية "عطيرات كهونيم" الاستيطانية اليهودية على اقامة موقف سيارات في المنطقة التي استولى عليها المليونير اليهودي الاميركي ارفينغ موسكوفيتش في حي رأس العامود في القدسالشرقيةالمحتلة. وتزامن قرار نتانياهو مع تصريحات موسكوفيتش، الذي يزور اسرائيل حالياً، وأكد فيها انه يعتزم البدء في بناء المستوطنة الجديدة في حي رأس العامود "في اقرب وقت ممكن". ونقلت صحيفة "كول هعير" الاسبوعية عن أفيف بوشنسكي الناطق باسم نتانياهو قوله ان "الحديث يدور في هذه المرحلة عن تسوية الأرض لموقف للسيارات وليس عن بناء". وبموجب خطة بناء المستوطنة المذكورة، يتعين اقامة موقف سيارات تحت الموقع الذي ستبنى عليه الوحدات السكنية الاستيطانية والتي ستبلغ في مرحلتها النهائية 132 وحدة. وعلى الصعيد ذاته، أشارت مصادر صحافية اسرائيلية ان الاعمال الاستيطانية في الضفة الغربية ازدادت بشكل ملحوظ منذ وصول نتانياهو الى السلطة. اذ اقيمت 20 بؤرة استيطان جديدة ونحو مئة مزرعة جديدة وستّ مناطق صناعية، وتم استبدال مواقع عسكرية للجيش الاسرائيلي لمستوطنات مدنية بعد اخلائها. وفي الفترة ذاتها اقيمت خمس كليات لوائية وخمس مراكز تأهيل عسكري. وقالت صحيفة "يورشاليم" العبرية ان عشرين مزرعة من المزارع الجديدة اقيمت بعد توقيع اتفاق واي. وأشارت الصحيفة ذاتها ان اعمال الاستيطان تركزت في منطقة الخليل، وصادقت حكومة نتانياهو على بناء فندق على البحر الميت يحوي 3000 غرفة، وكان بُوشِر بناء فندقين آخرين هناك. اما في شمال ووسط الضفة الغربية فيجري البناء على قدم وساق في سبع مستوطنات للانتهاء من اقامة 27 الف وحدة استيطانية جدية.