رغم مرارة الاعتداء الغادر من قبل مسلح الذي أدى إلى استشهاد ضابط وضابط صف سعوديين في معسكر التحالف بسيئون اليمنية، إلا أن المملكة لم ولن تتوقف عن دعمها كقائدة لتحالف دعم الشرعية لليمن حكومة وشعباً في مختلف المجالات بما فيها الجانب الإنساني، إلى أن يستعيد اليمن شرعيته من خلال عملية سلام تشارك فيها مختلف القوى، وصولاً إلى دولة ذات سيادة تضع ضمن أولوياتها رفع المعاناة عن كاهل المواطن الذي عانى لسنوات طويلة جرّاء ممارسات الحوثيين الذين اختطفوا الدولة، وتسببوا في أكبر أزمة إنسانية بالمنطقة. ويأتي تأكيد المتحدث باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي أن المعتدي الغادر «لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية، الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق»، ليبرهن أن المملكة كقائدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن لن تلتفت لمحاولات الخونة، التي تهدف إلى عرقلة مساعي السلام التي قطعت شوطاً كبيراً وسط قبول من مختلف القوى، التي تغلب صوت العقل والحوار على المواجهات العسكرية، التي تسببت في قتل الآلاف وهجّرت الملايين من أبناء الشعب اليمني. وقطعت تصريحات متحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن الطريق أمام من كانوا يعتقدون أن مثل هذه الحادثة المدانة ستؤثر على مواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وجهود المبعوث الأممي، التي تسير كما هو مرسوم لها من أجل إنقاذ اليمن، وتحقيق الرفاه لشعبه.