الجزائر - أ ف ب - ذكرت الصحف الجزائرية امس ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب سبعة آخرون على ايدي اسلاميين مسلحين في ثلاث هجمات نفذت الاثنين والثلثاء في الجزائر. وافادت الصحف ان مسافرين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون الثلثاء عندما هاجمت مجموعة مسلحة سيارة أجرة كانا يستقلانها على الطريق بين مزيعة وحطاطبة جنوب العاصمة الجزائر. وان مجموعة مسلحة فجرت قنبلة على الطريق اجبرت السيارة على التوقف ثم اطلقت النار على ركابها. ونقلت صحيفة "لوكوتيديان دوران" ان ثمانية قتلوا "الاسبوع الماضي" على الطريق نفسها على حواجز أقامها اسلاميون مسلحون. وهاجمت مجموعة اسلامية تضم 15 شخصاً شاحنة تقل ركاباً في منطقة بومرداس شرق الاثنين الماضي مما ادى الى مقتل شخص واصابة اربعة آخرين استناداً الى صحيفة "لوماتان" التي ذكرت ان اعضاء المجموعة كانوا يحملون فؤوساً وانقضوا على الشاحنة التي كانت تسير ببطء ثم أطلقوا النار عليها قبل ان تحاول الفرار. وافادت صحيفة "الخبر" ان اسلامياً تائباً قتل بالرصاص الثلاثاء في الاغواط جنوب على ايدي مجموعة مسلحة كمنت له لدى خروجه من منزله. كما قتل اسلاميان الثلثاء برصاص قوات الامن في منطقة بومرداس بحسب صحيفة ليبرتيه. واشارت صحيفتا "لاتريبون" و"لوتانتيك" الى ان خبير المتفجرات في "الجماعة الاسلامية المسلحة" في غرب الجزائر استسلم للسلطات في منطقة سيدي بلعباس جنوب غرب هرباً من المعارك الدائرة بين فصائل متنازعة في "الجماعة الاسلامية المسلحة"، وبين "الجماعة" و"الجيش الاسلامي للانقاذ". وذكر خبير المتفجرات الذي نقلت الصحيفتان احرف اسمه الاولى "ل.ن" انه كان يصنع قنابل استخدمها "الامير اسامة" اوقعت "مئات القتلى في الجبال" غرب الجزائر. احصاء سكاني من جهة اخرى، اكد المكتب الوطني للاحصاء اول من امس ان عدد سكان الجزائر بلغ 29 مليونا و276 الفاً و767 شخصاً استناداً الى النتائج الاولية للاحصاء الذي أجري فى حزيران يونيو الماضي. وبثت "وكالة الانباء الجزائرية" ان عدد سكان الجزائر ارتفع بنسبة 15،2 في المئة سنوياً منذ احصاء عام 1987 استناداً الى هذه النتائج التى نشرتها الوكالة الرسمية.