بعد ثلاثين عاماً على افتراق اعضاء البيتلز لا تزال الفرقة تحتل مركز الصدارة في موسيقى البوب حسب ما جاء في أكبر استفتاء شامل جرى حتى الآن. إذ احتلت اسطوانات الفرقة المراكز الأولى في قائمة "الألف اسطوانة الناجحة". وفازت "ريفورفر" بأفضل اسطوانة، وتلاها ألبوم "سيرجنت بيبرز لوني هارت" واسطوانة "وايت ألبوم" في المرتبة الثالثة. ولو لم تحتل اسطوانة "نفرمايند" لفرقة نيرفانا الدرجة الرابعة لكانت أغاني البيتلز سيطرت على مقدمة اللائحة، اذ أن اسطوانتهم "ابي رود" جاءت في المرتبة الخامسة. وشمل الاستفتاء الذي ستنشر نتائجه غداً في كتاب، حوالي 200 ألف شخص ما بين هواة وخبراء موسيقى في بريطانيا وأميركا. كما اعتمد أيضاً على الاستفتاءات التي اجريت خلال السنوات الثلاث الأخيرة لانتاج ما يسمى ب "لائحة نهاية القرن الكبرى". اللائحة تبرز مكانة وتأثير الستينات التي يعتبرها الشباب الفترة الذهبية لموسيقى البوب. ويرافق القائمة لائحة أخرى لأفضل مغنى تتكون من خمسين موسيقياً. وقضى كولن لاركين رئيس تحرير في دار للنشر سنتين في إعداد القائمة، وقال ان المفاجأة كانت اختيار الشباب واليافعين موسيقى البيتلز، في اسطواناتهم المفضلة. وغالباً ما تجاهلوا فرقاً معاصرة مثل "أويسيس" و"راديوهيد" لصالح الخنافس. ولم يظهر الا عدد قليل من الاسطوانات لمغنيات في المئة الأولى في اللائحة. وعلى الرغم من نجاح موسيقى السود في جميع الأصناف، فإن الموسيقيين البيض يسيطرون عليها. وهناك فقط ثمانية من الموسيقيين السود ظهروا ضمن الخمسين الأوائل في اللائحة: وجاء جيمي هندريكس في المرتبة 14، ومايلز ديفيز في 16، مارفين غي 23 برنس 27 مايكل جاكسون 28، جون كولترن 46 ستيفي وندر 34، وبوب مارلي 35.