حقق "البنك الاردنيالكويتي" ارباحاً قدرها 5.2 مليون دينار خلال الشهور الستة الاولى من العام الجاري، مقابل اقل من نصف مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، بما يزيد على الخمسة اضعاف. وقالت مصادر في المصرف ان الارقام التي حققها "البنك الاردنيالكويتي" خلال الفترة المشار اليها انجاز يحسب لادارة المصرف الجديدة لجهة تدعيم المخصصات والاحتياطات بنسب تفوق ما هو مطلوب منها وفق المعايير المحلية والدولية. واوضحت المصادر ان مجموع موجودات المصرف وصلت الى 343 مليون دينار بنهاية حزيران يونيو الماضي مقابل 312 مليون دينار في آخر كانون الاول ديسمبر الماضي. اما مجموع حقوق المساهمين فاستقر عند 2.32 مليون دينار. وكانت الهيئة العامة لپ"البنك الاردنيالكويتي" انتخبت مجلس ادارة جديداً في تموز يوليو من العام الماضي برئاسة السيد عبدالكريم الكباريتي، وعضوية عدد من رجال الاعمال الاردنيينوالكويتيين الذين كانوا استقالوا من مناصبهم في مجلس ادارة المصرف في عام 1994، وذلك في تطور مفاجئ تأكدت خلاله رغبة رأس المال الكويتي بالاحتفاظ باستثماراتهم في الاردن، والتي كانوا ابدوا فتوراً نحو استمرارهم فيها في اعقاب حرب الخليج لما احدثته من ملابسات وسلبيات. وفي العام الماضي عاد رجال الاعمال الكويتيون لشراء مزيد من الاسهم في المصرف بعد ان كانوا يتفاوضون على بيعها، ما مكنهم من العودة بقوة الى مجلس ادارته. وفي انتخابات مجلس ادارة "الاردنيالكويتي" التي جرت العام الماضي احتل ممثل بنك الخليج المتحد السيد فيصل حمد العيار منصب نائب رئيس مجلس الادارة، وانتخب السيدان عبدالعزيز عبدالرزاق الجسار ممثل شركة الفتوح للاستثمارات الكويتية وطارق محمد عبدالسلام، ممثل شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لعضوية مجلس الادارة. وفي كانون الاول ديسمبر الماضي طرح "البنك الاردنيالكويتي" خمسة ملايين سهم تناهز قيمتها الاسمية خمسة ملايين دينار نحو سبعة ملايين دولار للاكتتاب الخاص اصدار حقوق لزيادة رأس مال المصرف من 15 مليون دينار الى 20 مليوناً، وفق تعليمات "البنك المركزي الاردني" في هذا الشأن ليبدأ المصرف مسيرة جديدة تحت قيادته الجديدة التي يعزى لها الفضل في رفع رأس المال. وكان "البنك الاردنيالكويتي" تأسس في 1976 برأس مال اردني كويتي نسبة المساهمة الكويتية فيه نحو 35 في المئة، ما ضمن للمساهمين الكويتيين تمثيلاً في مجلس الادارة من خلال ثلاثة اعضاء من بينهم رئيس مجلس الادارة، وهو المنصب الذي تسلمه الشيخ حمد صباح الاحمد في ذلك الوقت.