عنتيبي اوغندا - رويترز، أ ف ب - اختتمت المحادثات بين رؤساء الكونغو وتنزانيا وزامبيا لانهاء القتال في الكونغو الديموقراطية بعد 90 دقيقة من بدايتها. واعلن المتمردون سيطرتهم على مدينة إيزيرو القريبة من الحدود مع السودان ولم تصدر اي اشارة الى لقاء ممثلين عن المتمردين الذين يشنون حملة لاطاحة الرئيس لوران كابيلا. وقال الرئيس الزامبي فريدريك تشيلوبا "استغرقت هذه المحادثات وقتاً اقل مما كان متوقعاً". ولكنه لم يذكر السبب. وابلغ تشيلوبا الصحافيين ان "مجموعة تنمية لجنوب افريقيا "تؤكد على موقفها: وقف النار فوراً". واضاف "انني سعيد بحل بعض النقاط الصعبة". ومن المقرر ان يتوجه تشيلوبا الى العاصمة الرواندية كيغالي. واجتمع الرئيس التنزاني بنجامين مكابا وتشيلوبا مع الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني في فندق يقع على بحيرة فيكتوريا في اطار مبادرة مجموعة تنمية بجنوب افريقيا. وباءت محاولات سابقة للتوسط في اتفاق بين الاطراف المتصارعة بالفشل، ومن بين اسباب ذلك رفض رؤساء دول "مجموعة تنمية لجنوب افريقيا الاجتماع مباشرة مع المتمردين وفقا لما طلبت رواندا واوغندا. وزامبيا وانغولا بلدان محايدان في الحرب التي دخلت فيها انغولا وزيمبابوي وناميبيا لدعم كابيلا ضد المتمردين. من جهة اخرى اكد النائب الثاني لرئيس التجمع الكونغولي من اجل الديموقراطية الجناح السياسي للمتمردين ارثر نغوما امس الجمعة ان المتمردين سيطروا على مدينة ايزيرو المنطقة الشرقية القريبة من السودان. وتقع ايزيرو على مسافة 575 كلم الى الشمال الشرقي من كيسانغاني الخاضعة لسيطرة المتمردين. وقال نغوما "سقطت ايزيرو واستولينا على الكثير من الاسلحة الثقيلة". ورداً على سؤال عن الاهمية الاستراتيجية للمدينة قال نغوما ان ايزيرو تقع قرب الحدود مع السودان الحليف الجديد للرئيس كابيلا وهي ذات اهمية اقتصادية كبيرة ايضاً".