باريس، كينشاسا - اف ب - ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان المتمردين من اتنية بانيامولينغي في جمهورية الكونغو الديموقراطية زائير سابقا باتوا يسيطرون على مثلث كيتونا - بانانا - مواندا في جنوب غربي البلاد. وأوضحت ان الجنود الكونغوليين في هذه المنطقة انضموا الى المتمردين الذين منعوا الرحلات النهرية في المنطقة. وزاد مصدر ديبلوماسي في عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية زائير سابقا ان مدينة مواندا الساحلية الغنية بالنفط 500 كلم جنوب غربي كينشاسا" سقطت في ايدي المتمردين. لكن مصدراً قريباً من وزارة الداخلية الكونغولية نفى سقوط المدينة مضيفا ان المعارك كانت لا تزال مستمرة صباح امس بين القوات الحكومية وبين المتمردين التوتسي الكونغوليين من اصل رواندي الذين تقول كينشاسا انهم يلقون دعم رواندا. من جهة اخرى افاد مصدر مأذون له في كينشاسا ان الرئيس لوران ديزيريه كابيلا وصل امس الى لوبومباشي جنوب شرقي البلاد لمناقشة الوضع مع ثلاثة وزراء من جنوب افريقيا. ولم يعط المصدر مزيداً من التفاصيل. ولكن كان من المتوقع ان يلتقي كابيلا وزراء الخارجية الفرد نزو والدفاع جو موديسي والامن سيدني موفامادي. وكان نزو اعلن اول من امس في الكاب: "اننا لا نحمل حلولا، لكن نريد معرفة وجهة نظر الحكومة الكونغولية واذا طلبوا مساعدتنا في اي شيء سنناقشه معهم". واعتبر الوضع في الكونغو الديموقراطية "حساساً"، معرباً عن قلقه ازاء امتداد النزاع الى انغولا المهددة بعودة الحرب الاهلية.