بدأ المخرج السينمائي أسامة محمد عمليات التحضير الرسمية لفيلمه الروائي الثاني "صندوق الدنيا". كان المخرج قد قام بعمليات استطلاع أولية في منطقة اللاذقية وريفها بحثاً عن شجرة ضخمة وارفة تحتضن مشروع الفيلم الذي ستجري أحداثه في بيئة ريفيّة مشابهة لبيئة فيلم الأول "نجوم النهار" الذي حصل على جوائز عديدة منها ذهبية فالنسيا والرباط كما حصل على جوائز أخرى تقديرية من مهرجان كان السينمائي ومهرجان قرطاج إلخ... أسامة محمد كتب بنفسه سيناريو فيلمه الجديد، ويذكر انه هو من أنجز أيضاً سيناريو فيلمه الأول. بعد أن نال موافقة "اللجنة الفكرية في وزارة الثقافة" و"المؤسسة العامة للسينما" على سيناريو فيلمه الجديد، يستعد المخرج غسان شميط لاجراء عمليات الاستعداد للتصوير. فيلمه هذا سيكون عمله الثاني بعد "شيء ما يحترق". انهى المخرج السينمائي سمير ذكرى العمليات المونتاجية النهائية لفيلمه الروائي الثالث "تراب الغرباء" عن عبدالرحمن الكواكبي، ويُتوقع أن يتم عرض الفيلم في مهرجان قرطاج القادم. أنهى المخرج عبداللطيف عبدالحميد فيلمه الروائي الطويل الرابع "نسيم الروح" بعد أن كتب السيناريو بنفسه. تم تصوير الفيلم في دمشق حيث انتقلت احداثيات سينما عبداللطيف عبدالحميد الى المدينة فيلميه الأخيرين بعد أن كان في فيلمه الأول "ليالي ابن آوى"، والثاني "رسائل شفهية" قد ذهب بعيداً الى قريته وذكريات طفولته. في فيلمه الرابع يتحدث عبداللطيف عبدالحميد سينمائياً عن شابين شبه هامشيين في تفاصيل حياة تشبه عنوان الفيلم. يستعد المخرج السينمائي غسان شميط، بعد أن نال موافقة اللجنة الفكرية في وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للسينما التحضير الثاني بعد فيلمه الأول "شيء ما يحترق". نال المخرج السينمائي السوري عمر أميرالاي جائزة الأفلام التسجيلية في مهرجان السينما العربية الذي أقيم مؤخراً في معهد العالم العربي بباريس. الفيلم بعنوان "وهناك أشياء كثيرة كان يمكن أن يقولها المرء"، ويحمل شهادة الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس عن سلسلة هزائم العرب المتكررة، انطلاقاً من هزيمة محورية هي هزيمة حزيران يونيو 1967. قدم المخرج السينمائي محمد ملص سيناريو فيلم الروائي الثالي "سينما الدنيا" الى المؤسسة العامة للسينما بدمشق.