من الواضح انه ما زالت القمة او الجامعة العربية تعاني من مشاكل توحيد صفوفها وجمع شملها ولا يخفى على احد ان هذه المعاضل كثيرة وشائكة وليست سهلة من حيث ايجاد فوري للحلول لها كي يتم التوافق والتعاضد فيما بين الاشقاء العرب. وكي نتدارك الامر ونعيد توحيد الصفوف العربية كسابق عهدها يجب علينا اولاً تبريد وتجميد الخلافات العربية الشائكة موقتاً وذلك يتلوه مباشرة اعطاء الامين العام الاستقلالية التامة والصلاحية المطلقة واحترام ما يراه مناسباً لصالح الامة العربية ومسيرتها وذلك بتسهيل اتصالاته مع الدول العربية من دون استثناء لاصدار اوامره بتحديد موعد قمة شامل لا يتعدى الشهر. وتكون هذه الجلسة بداية جديدة لميلاد جديد للوحدة العربية في مجلس الجامعة على ان ترحب الجلسة العلنية بمبادرته ونظرة عامة سريعة على ما تعانيه الدول من مشاكل تواجهها سواء على الصعيد الداخلي او الاقتصادي او الخارجي شريطة عدم البت بالمشاكل والنزاعات العربية - العربية في الخطابات العلنية على ان توزع هذه الشكاوى بعد تجميعها في ظرف مختوم يوزع على الاعضاء لدراستها وإبداء الآراء للامانة العامة فقط. يطلب الامين العام في هذه الجلسة انشاء صندوق خاص مالي تودع به الدول الاعضاء ما لا يحق لها سحبه في اي حال من الاحوال الا بالاجماع وتكون هذه الاموال متساوية بالدينار العربي بما يعادل 50 الف دولار لكل دولة كضمان شرفي التزامي .... يحدد موعد دوري دائم على الا يتجاوز سنة ونصف لانعقاد المؤتمر في الاحوال العادية شريطة حضور كل الرؤساء والامراء والملوك العرب شخصياً وفي حال تعذر ذلك يوفد ما هو يتمتع بكل صلاحياته .... تشكل محكمة عربية من خيرة القضاة العرب من كل الدول الاعضاء من دون استثناء ويكون رئيسها الفخري الامين العام لبحث النزاعات العربية - العربية او العربية - الاجنبية ويكون التصويت على اصدار الاحكام بالموافقة او الرفض من قبل القضاة فقط. وفي حال تعذر البت في احدى القضايا لتشابكها مع الوضع الدولي وهذا ما يقرره القضاة ورئيسها تحال الى المحاكم الدولية المعترف بها وبنزاهتها باجماع القضاة. تشكيل جيش عربي موحد ويشمل كل الصفوف العسكرية تحت قيادة الوية وضباط ومراتب بالتساوي ويكون القائد العام له الامين العام وتكون مهماته حفظ الأمن والسلام للدول العربية او للفصل بين دولتين عربيتين او يكون رادعاً لدوله. وإذا ما تم ذلك سيكون وضع الجامعة العربية اقوى