باريس - أ ف ب - أقر الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، الذي جرب مهنة التدريب، بأن ضغطاً كبيراً يثقل كاهل المدربين وأن عليهم الاهتمام باللعب وليس بالنتيجة. وتساءل: "لماذا لا نجلسهم في المدرجات بدل ان يبقوا على مقاعد الاحتياطيين لنجنبهم هذا الضغط". استغني عنه لان راتبه عالٍ إستغنت الباراغواي أيضاً عن مدربها البرازيلي باولو سيزار كاربيجياني برغم قيادة المنتخب الى الدور الثاني قبل أن يخسر أمام منتخب فرنسا صاحب الضيافة في الدقيقة 114. وبرر رئيس اتحاد الباراغواي الاقالة بالمبلغ الباهظ الذي يتقاضاه المدرب. ولم يعلن هاريسون إسم البديل لكنه أشار الى أن المنتخب سيكون في اجازة حتى نهاية العام الحالي، في حين ذكرت الصحف أن مدرب فريق كولو كولو غوستافو بينيتيز هو الذي قد يخلف كاربيجياني. وسبق لاتحادات السعودية وكوريا الجنوبية وتونس أن اعلنت عن الاستغناء عن مدربي منتخباتها. هجوم نيجيري على ميلوتينوفيتش شن وزير الرياضة النيجيري ايميكا اوميرواه حملة عنيفة في الصحف المحلية ضد الصربي بورا ميلوتينوفيتش مدرب المنتخب في المونديال الفرنسي، وقال "انه اسوأ مدرب عرفته نيجيريا"، مشيراً الى أن عقده لن يمدد لستة أشهر إضافية. واضاف "انتهى عقد بورا مع نيجيريا ولا أتصور انه سيبقى، وإن فعل فسيتقاضى اجراً بالعملة المحلية. أنا لم أر شخصاً مثله". وذكرت الصحف ان المدرب السابق الهولندي جو بونفرير، الذي قاد نيجيريا الى احراز ذهبية اولمبياد اتلانتا، قد يحل محله ميلوتينوفيتش. السجل الكامل لهاجي يتضمن سجل قائد المنتخب الروماني وصانع العابه جورجي هاجي الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد 16 عاماً حمل خلالها شارة القائد 54 مرة، 115 مباراة دولية و33 هدفاً، فضلا عن لقب "أفضل لاعب روماني" 5 مرات أعوام 85 و87 و93 و94 و97. ثون على مشارف الاعتزال أكد المدافع الالماني اولاف ثون 32 عاماً و52 مباراة دولية اليوم الخميس ان هناك احتمالاً بنسبة 99 في المئة لأن يعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد المونديال، واعرب عن استيائه بعد وضعه على مقاعد الاحتياطيين في المنتخب. وقال ثون في مؤتمر صحافي: "فوجئت وخاب أملي، لقد اتيت الى المونديال وأنا أعلم بأني سألعب في مركز الليبيرو، لكن بعد إخراجي في نهاية الشوط الاول من المباراة الثالثة من الدور الاول ضد ايران 2-صفر، علمت ايضا أن ماتيوس هو الليبيرو"، ورأى "ليس المستوى هو الذي يفرض نفسه وانما الوضع القائم". بلاتر ومنصات الصحافيين أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا السويسري جوزيف بلاتر ان المنصات المخصصة للصحافيين في الملاعب لن توسع اكثر مما هي عليه الآن، ودعا الصحافيين الى تفهم الصعوبات التي تزداد يوماً بعد يوم امام منظمي كأس العالم في المستقبل لتلبية طلبات الاعتماد المتزايدة. وقال خلال حفل اقيم في مناسبة الذكرى ال74 لتأسيس رابطة الصحافيين الرياضيين في 2 تموز يوليو 1924 منح خلاله كأس الرابطة "أنا نفسي متحدر من أسرة الصحافة، سنعمل على تطوير الاتصالات والمحافظة على الاهمية التي تستحقها الصحافة، لكني احذركم من أن المنصات المخصصة للصحافيين لن توسع، لانه يجب ان تترك اماكن للمتفرجين في الملاعب". هيدينك مع الكفاءة وليس الجنسية إنتقد مدرب هولندا غوس هيدينك القاعدة المطبقة من قبل الاتحاد الدولي والتي تمنع الحكام الذين ينتمون الى دولة تأهل منتخبها الى الدور ربع النهائي من قيادة المباريات الاخيرة. وأضاف "يبدو لي من غير الطبيعي استبعاد الحكام الكبار الذين ينتمون الى امم كبيرة في عالم كرة القدم من قيادة المباريات في الدور ربع النهائي، وذلك عندما تكون افضل المنتخبات تخوض المسابقة". وأوضح انه لا يقصد بكلامه هذا الحكم المكسيكي ارتورو بريزيو كارتر المكلف قيادة المباراة بين هولنداوالارجنتين. انكلترا لا تزال تُذكر رغم خروجها من الدور الثاني بعد خسارتها امام الارجنتين بركلات الترجيح 3-4 الوقتان الاصلي والاضافي 2-2، لا تزال انكلترا في صدارة ترتيب اللعب النظيف برصيد 3311 نقطة مقابل 3286 للنروج التي خرجت ايضا من الدور الثاني، و3285 لكل من فرنسا والبرازيل حاملة لقب اللعب النظيف، فيما تحتل رومانيا المركز السادس عشر الاخير ولها 2770 نقطة حسب الترتيب الذي تعده لجنة الفيفا. الفرق بين أوين وبيكهام إنهالت العروض الاعلانية على المهاجم الانكليزي الشاب مايكل أوين 18 عاماً بعد عودته الى انكلترا اثر خسارة منتخبه أمام الارجنتين في الدور الثاني، في حين فقد ديفيد بيكهام الذي طرد خلال المباراة أحد عقوده مع شركة "اديداس". الارجنتين تحتاط أمنياً عززت السلطات الارجنتينية اجراءات الامن في بوينس ايرس تحسبا لاحداث شغب بعد المباراة بين منتخبها ونظيره الهولندي اليوم في ربع النهائي، على غرار تلك التي تخللت الاحتفالات بعد فوزها على انكلترا في الدور الثاني حيث سقط 3 قتلى في حوادث سير وجرح 21 شخصا في مواجهات مع قوات الشرطة وتم إيقاف 127 شخصاً. وسينتشر 1200 شرطي في منطقة "اوبيليسك" في قلب العاصمة بوينس ايرس، في المكان الذي وقعت فيه المصادمات. ليبّي كان يتمناها نهائية اعتبر مدرب فريق يوفنتوس الايطالي مارتشيلو ليبّي ان المباراة بين فرنسا وايطاليا التي أقيمت أمس في ربع النهائي هي عبارة عن نهائي مبكر، وقال "انا سعيد لمشاهدة اللاعبين ال22 الذين اعرفهم جيدا. والخسارة الوحيدة هي أن المباراة ليست المباراة النهائية". أما مدرب المانيا بيرتي فوغتس فله راي مخالف حيث قال "من يتوقع مباراة هجومية بين فرنسا وايطاليا فهو مخطىء في توقعاته لان المنتخبين سيلعبان من أجل النتيجة". وذكر فوغتس انه كان يشعر بأن الانكليز سيخسرون بركلات الترجيح امام الارجنتينيين. واوضح "عندما رأيت الانكليز يتقدمون لتنفيذ الركلات وهم يضحكون، كان ذلك مؤشرا بالنسبة اليّ على خسارتهم، في حين كان الارجنتينيون اكثر تركيزاً.