بدأت أمس عمليات ترميم المركز التجاري العراقي في وسط دمشق، في وقت يقوم خبراء بترميم المركز التجاري السوري في بغداد تمهيداً لافتتاحهما في الأيام المقبلة. وسيكون ذلك أول موقع لكل بلد في العاصمة الأخرى يرفع فيه علم الدولة الأخرى منذ قطع العلاقات الديبلوماسية عام 1980. وقالت مصادر مطلعة ل "الحياة" إن قرار تجهيز المركزين جاء خلال محادثات وزير التجارة العراقي السيد محمد مهدي صالح مع المسؤولين السوريين قبل أسبوعين. ولم تعرف طبيعة البضائع التي ستعرض في كل منهما. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من توقيع اتفاق ترميم أنبوب النفط السوري - العراقي لضخ النفط العراقي إلى مصفاة بانياس على الساحل السوري، ذلك بعد 16 سنة من اغلاق الانبوب. وكان الرئيس الأسد أعلن أول من أمس في باريس ان "لا صلة بين وجود أنبوب النفط وقرارات الأممالمتحدة"، في رد على سؤال عما إذا كان تشغيله في حاجة إلى موافقة من لجنة العقوبات في الأممالمتحدة.