تواصل مسلسل العنف والمذابح في الجزائر. وأعلنت قوات الأمن ان جماعة مسلحة قتلت 11 شخصاً ذبحاً في ولاية المدية، جنوب العاصمة، في المذبحة الثانية التي تشهدها الجزائر خلال أربعة أيام. وكانت مذبحة أخرى وقعت الأربعاء في ولاية تيارت، غرب البلاد، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً بحسب حصيلة رسمية. راجع ص6 والتطور البارز الذي شهده الوضع الأمني في الساعات الماضية كان الهجوم على ثكنة للجيش الجزائري في ولاية الشلف، غرب الجزائر. وأُفيد ان "كتيبة الأهوال" التابعة ل "الجماعة الاسلامية المسلحة" هي التي نفّذت الهجوم الذي قُتل فيه 15 عسكرياً. والهجوم هو الثالث من نوعه هذه السنة. وفي تطور آخر، علمت "الحياة" ان السلطات الالمانية أبلغت الاسلامي الجزائري عادل مشاط الذي يُتهم بانه "اليد اليمنى" لمسؤول "الجماعة الاسلامية المسلحة" حسان حطاب، موافقتها على تسليمه الى فرنسا. وتشتبه باريس في تورطه بمحاولة لتنفيذ اعتداءات خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم والتي انتهت منتصف الشهر في فرنسا.