طوكيو - رويترز - أدلى الناخبون اليابانيون أمس بأصواتهم في الانتخابات النصفية لمجلس الشيوخ الياباني والتي من المتوقع ان تحدد سرعة التحرك في شأن الاقتصاد الياباني المصاب بالركود ومستقبل رئيس الوزراء ريوتارو هاشيموتو. ونقلت وكالة "كيودو" للانباء عن مسؤول في الحزب الديموقراطي الليبرالي الحاكم ان هاشيموتو سيعلن عزمه على الاستقالة اليوم إن لم يكن أعلنها بالفعل أمس في ضوء انتكاسة كبرى أظهرتها استطلاعات أولية اجرتها شبكات التلفزيون لاراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع حتى الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينيتش أمس وأفادت بأن الحزب الديموقراطي لن يحصل على أكثر من50 مقعدا. وفي نداء انتخابي اخير كان الحزب أكد انه قوي بما يكفي لتقديم وعود انتخابية في حين اعتبرت أحزاب المعارضة انه يجب على الناخبين حرمان الحزب الحاكم من الحصول على غالبية اعراباً عن غضبهم من السياسات الاقتصادية التي ينتهجها هاشيموتو. وساد طقس معتدل معظم انحاء اليابان مع بداية ما وصفه محللون سياسيون بانها اهم انتخابات في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. وكان متوقعاً ان يشجع الطقس الجميل على نسبة اقبال كبيرة قد تصل الى 65 في المئة ما يمكن ان ترجح كفة المعارضة على الحزب الحاكم. وتوقعت استطلاعات للرأي ان يواجه الحزب الديموقراطي الحاكم صعوبة في الاحتفاظ بقوته في مجلس الشيوخ المؤلف من 252 عضوا حيث تجري انتخابات لاختيار نصف أعضائه كل ثلاث سنوات. ويحاول الحزب الديموقراطي الذي لم يسيطر على مجلس الشيوخ منذ 1989 وتنقصه ثمانية مقاعد للحصول على غالبية الاحتفاظ بمقاعده الحالية التي تبلغ 61 مقعدا خلال الانتخابات التي اجريت لشغل 126 مقعدا..