طوكيو – رويترز، أ ف ب – رجحت استطلاعات للرأي نُشرت نتائجها امس، أن يمنى الحزب الديموقراطي الحاكم في اليابان بزعامة رئيس الوزراء ناوتو كان، بهزيمة شديدة في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الشيوخ، والمقررة غداً الأحد. والاستطلاعات التي أجرتها صحف «نيكي» و «يوميوري» و «أساهي»، رجّحت حصول الحزب الديموقراطي على 50 مقعداً أو أقل، في التصويت على نصف مقاعد الشيوخ ال242، اي عدد الاعضاء الذين انتهت ولايتهم. وهذا الرقم أقل من عدد المقاعد التي يستهدفها الحزب، وأقل من تلك التي يسيطر عليها الآن وعددها 54 مقعداً. يأتي ذلك في وقت تراجعت شعبية ناوتو كان أكثر من 20 نقطة، بعدما كانت نسبة التأييد له 60 في المئة لدى تعيينه قبل شهر خلفاً ليوكيو هاتوياما، اذ ارتكب خطئاً فادحاً بالتحدث علناً عن زيادة ضريبة الاستهلاك التي تبلغ الآن 5 في المئة، وتُعتبر من المحظورات، وبعد فشله كما يبدو في إقناع الناخبين بأن لديه خطة واضحة لاصلاح الاقتصاد الياباني. وستحرم هذه النتيجة المتوقعة الحزب الديموقراطي وشريكه الصغير في الحكومة الائتلافية «حزب الشعب الجديد»، من الغالبية في مجلس المستشارين. وسيُضطر الديمقراطيون الى البحث عن حلفاء، ما يعرقل قدرة الحكومة على المضي قدماً في الاصلاح المالي الذي جعله ناوتو كان في قلب حملته الانتخابية.