واشنطن - أ ف ب - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الاحد ان القيادة العسكرية الاميركية والاستخبارات المركزية "سي آي اي" يقدمان تقويمين مختلفين حول المخاطر الناجمة عن حيازة الصين تكنولوجيا اميركية خاصة بالصواريخ. وقالت الصحيفة انه في آذار مارس 1997، خلصت ال "سي آي اي" الى ان "لا خطر على أمن الولاياتالمتحدة" من جراء تسليم بكين معلومات تتعلق بأسباب فشل صاروخ صيني يحمل قمراً اصطناعياً تجارياً اميركياً. واضافت "واشنطن بوست" ان جهاز الاستخبارات الجوية ناشنال اير انتليجنس سنتر أعرب من جهته عن رأي مخالف، مؤكداً أن المعلومات التي تم تسليمها الى الصينيين ساعدتهم على تحسين امكانات تشغيل صواريخهم الباليستية التي يمكن استخدامها ضد الولاياتالمتحدة. وسببت هذه المسألة نقاشاً سياسياً في الولاياتالمتحدة حيث اتهم اعضاء جمهوريون في الكونغرس الرئيس الاميركي بيل كلينتون بالتفريط بالأمن القومي.