حمّل نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي رئيس المجلس نبيه بري "مسؤولية عدم قيامه بأي دور في اطار عملية تبادل الأسرى مع اسرائيل"، واعتبر "ان رئيس الحكومة رفيق الحريري تمكن باحتراف من توظيف هذه العملية في حسابه السياسي"، واعتبر انه "يجب عدم المغالاة في مسألة انتظار تغييرات ضخمة تنقل الأجواء من مناخ الى آخر في عهد الرئيس المقبل". ورداً على سؤال عن الانتخابات البلدية في مدينة زحلة قال "ان رئيس الجمهورية الياس الهراوي قدم لزحلة على المستوى الانمائي ما لم يقدمه أحد، الى جانب ادخاله مئات الكفاءات الزحلية الى ملاك الادارة خصوصاً على صعيد وظائف الفئة الأولى، ولكن ما يتحكم بمعارك البلديات هو اللحظة الراهنة وأسلوب قيادة المعركة ومخاطبة الآخرين". وأضاف "سمعت الوزير السابق فؤاد بطرس يتحدث عن ممارسات أهل السلطة وانعكاسها على القاعدة وهو كلام صحيح، كما يجب أخذ سنوات الحرب بعين الاعتبار، وأعترف أنني كنت خائفاً أكثر، لكن تبيّن انه عند حصول دراسة واقعية لمقتضيات الوفاق الوطني، يحصل هذا الوفاق، وهذا ما حصل في بيروت"، وأثنى على "دور الحريري فيها". وأضاف "أنا ضد نهج الحريري في السياسة الداخلية ولكنني أؤيده في السياسة الخارجية، مع أن لي ملاحظات على الشكل السياسي لزيارة واشنطن". وعن موضوع سلسلة الرتب والرواتب قال "ان الأسباب التي دفعت الحكومة الى سحب السلسلة هي العجز المادي وعدم قدرتها على توفير مداخيل خارج الإطار المعروف لدينا، بالنسبة الينا عندما بدأنا باجتماعات اللجان المشتركة حول السلسلة وهناك تعديلات وضعتها الحكومة على الكثير من المواد، وهناك تعميم للعدالة بين مختلف شرائح الموظفين"، وأمل أن "تقر السلسلة خلال اسبوعين خصوصاً ان هناك قراراً من المجلس بذلك"، واعتبر "ان احداً لا يمنع أياً كان من التحدث في موضوع الانتخابات الرئاسية، لكن اذا كان هذا الأمر سيؤدي الى خلاف سياسي، فالأفضل اعتماد الطبخ الهادىء في الكواليس لأن في ذلك مصلحة للمرشحين". وعن تعديل المادة 49 من الدستور لجهة السماح لرئيس الجمهورية بالترشيح لولاية جديدة أو للموظفين في الفئة الأولى بخوض الانتخابات من دون التقيد بالمهلة الزمنية بالاستقالة قبل عامين. قال "نحن الآن في دورة استثنائية وليس للمجلس النيابي الحق في التعديل والأمر مناط برئيس الجمهورية الذي يطرح الأمر على الحكومة، ونحن لا نستطيع دستورياً التكلم في هذا الموضوع". وأضاف "من وجهة نظري بالنسبة للأسماء، العماد أميل لحود والوزير فارس بويز من الأشخاص الذين احترمهم، وإذا أردت التفكير عاطفياً فيحق لي الحديث عن ابن منطقتي النائب روبير غانم"