ني لم أكن كأنهن ماء كَأَنَّ الذي رأيته عدم كَأَنَّ المكان الذي رحته صِفر كَأَنَّ عينيكِ حارتا اختيار مكانهما كَأَنَّ الكون يركز في فمك كَأَنَّ المسافة بين شمسين مختصر الدنيا كَأَنَّ شفتيك حدثتا ولم يكن كلام كأنك في فيَّ كأنني في فيك كَأَنَّ نقطة تنام في صمتها تحدث عن دخول كَأَنَّ بحرين هاجَرا والتقيا في روح رمل كَأَنَّ الذي بيننا خطته يد ذاهبة كَأَنَّ مولاي شعّل يدي شموعا لغريق مسّه العشق كَأَنَّ انامل الحلاج تبدو نعوشا لتاريخ كَأَنَّ الذي شققت كان لي وكنت في الجهل منسياً اروي عطش خيانة ألهو برمل وانسى في السما اسمي كَأَنَّ فَجْرَنا نام في حريرك ولم تصحُ مئذنتاه إلا بيدي كأنك آخرة بنورك احرقتني ارى بنورك حُمّلت ظلماً ففاتني زمن وخبت كأني دنوت وخَلّيت رائحة في سريرك رأيتني مذبوحا مُعلّقاً في حريرك خلقت لك بحرا وذوّبت ماءك فيه كأنني شغلت بك الشِّعْر سوى الحلم لا شيء افعل حتى ضاق بي فاتسعي لي واطلقي طيورك لوردة بها احيا مُبتهلاً لها ووالهاً ضاق بي جسمي فوسِّعي لي.. للشَّهاوَيْ مِنْ كأنك او كأنها حدَّث الثالث والثالثة قالا: بين حرفين يدق الفتى خيمته تتنزّل الحاء من سمائها وَالِهَةً حاءان تنسربان تنفتحان تندغمان: هنا اول اول الشيء صمت ودهشة - متى كان للكلام دولة في حَضرَة الأنامل خُذ الثانية فالوقت خُلاصة الماءَين والناس منشغلون عن ذِكر الهوى بكتابتِه ولاتَكُ جُنديا في جيشها كن سُرّة الماء ودافقه انتبه ها أنذا اخيط الابيض كل ثانية وامشي في حروفك زارعاً وقتي * شاعر مصر