ما الجائزة ؟.. لغوياً هي «الْمُكَافَأَةُ وَالجَزَاءُ عَلَى عَمَلٍ مُمْتَازٍ أَوْ فَوْزٍ فِي مُسَابَقَةٍ ما»، (والجائزة لغوياً - أيضاً - هي العَطِيَّةُ) لكن هل تُمنح أو تُعطى في بلداننا لمن يستحق؟
مئات من الكُتَّاب والشعراء والنقَّاد والمفكِّرين (...)
ماذا أفدتُ من نجيب محفوظ؟
سؤالٌ لم أطرحه على نفسي من ذي قبل، وإن كنتُ لا شعوريًّا أخذتُ منه بعض أساليبه في التعامل مع الكتابة والقراءة والنقد والصحافة والوجود بحكم اقترابي منه لسنوات داخل «الأهرام» وخارجها.
كلٌّ له فلسفته في الحياة، ونظراته إلى (...)
ومثلي قد يتنازل عن أي شيءٍ في بيته، حتى عن البيت نفسه، المهم ألا يمس أحدٌ الكتب واللوحات والتحف القديمة التي جمعتُها من العالم، والتي عادةً ما أهدي منها إلى الأصدقاء. وفي سياق ما أكتب، تظلُّ الكتبُ عندي الأهم والأقرب، فهي لم توجد في البيت لتزيِّنه، (...)
لم تعرفكِ النافذة
ولا الباب
ولا الاسود النائم فيّ
لم تدخلي باليمين الى الكُتب
ولم تقرأي ما خطّت يداي:
سيدركني سيفه
ولن اقرأ ما جمعتُ من كتب
لن يخلّدني الحِبر
لأني علوت ونمتُ في اللغة
وشربت ياقوتاً شفّته شفتان من حلم
فرددتا:
"ومن لم يفقهه الهوى فهو (...)
أذكر الهاتف الذي...
والمئذنة التي لم تمل قليلا
الرمل الذي يدوس وجهك صاحيا
الشعر الذي استعرته
الأمكنة التي رأت مياهك دافقة في يديها
اذكر الصوت الذي به قتلت الوقت
وقطعت النسوة ايديهن من جماله
اذكر الذكر
والذكرى
وذاكرة نامت في كلامها
حدثت نفسي قلت:
كل (...)
ني لم أكن
كأنهن ماء
كَأَنَّ الذي رأيته عدم
كَأَنَّ المكان الذي رحته صِفر
كَأَنَّ عينيكِ حارتا اختيار مكانهما
كَأَنَّ الكون يركز في فمك
كَأَنَّ المسافة بين شمسين مختصر الدنيا
كَأَنَّ شفتيك حدثتا ولم يكن كلام
كأنك في فيَّ
كأنني في فيك
كَأَنَّ نقطة (...)
حين تمشي
انس الخطى
فما القدمان إلا ظلال
تنام في وجع الطريق.
حين تمشي
اكتب على الأسفلت
من هنا مر الغريب
وما تركت يداه سوى الغيوم
لتأتي الطيور
وتنقذ الماء من وهم السراب.
حين تمشي
امنع عن القدمين الأمل
كي لا تسافر في رمال لا تؤدي
إلى حلم يراوغ
وامنح (...)
وحدها
تحصي الظلال على الحوائط
وتجمع ما نسيته المراكب في النيل
تبكي الراحلين عن الشمس
وتذكر في ندم من رمى الأوراق في النار
وقال في غضب :
هل خلاصك في الحرف
وهل المنتهى في عشق غيري
وهل بلوغ النشوة القصوى يجيء ،
من الكؤوس التي في بطون الكتب ؟
مضى يبكي (...)
- مُدَاوَاةٌ
مَنْ ذا يُطيِّبنيِ من الحُمَّى
إذا لم تَكُنْ شَفَتَاكِ
نونَ الأبْجديَّة.
- لُغَةٌ
بالإشارةِ أَتَكَلَّمُ
لكنَّ جَسَديِ
أوّلُ اللُّغاتِ.
- لا أَنْتَظِرُ إِجَابَةً
قال شيخي:
"كلُّ حبٍّ لايُفْنِيكِ عَنْكِ ولا يتغيَّرُ بتغيُّرِ التجلًّي
لا (...)
لغتها بين البساطة والتركيب تتشكّل.
البساطة الآتية من رقة الروح وفضاء كونها الخاص. والتركيب المتخلق من تراثها الشخصي المتمثل في تجارب كبيرة في السياسة والحياة.
لغة استفادت من بساطة الحياة المصرية التي عاشتها على مدى ثلاثين عاماً، فهي شعرياً ابنة (...)