} السيد المحرر، تحية طيبة، في تقرير حسن سندروسي عن أوضاع اللاجئين العراقيين في اميركا "الحياة" 15 حزيران - يونيو 1998 ثمة تعميمان أبعدا التقرير عن الموضوعية. يتعلق الأول بهوية اللاجئين الوافدين من مخيم رفحا. اذ أن غالبيتهم الساحقة من الثوار الذين اضطروا للجوء بعد تمكن قوات الحرس الجمهوري من قمع انتفاضة آذار مارس 1991، وليس صحيحاً اعتبارهم جميعاً من الجنود العراقيين الذين اسرتهم قوات التحالف. أما التعميم الثاني فيتعلق بالثلاثة آلاف عراقي الذين تم نقلهم من أربيل الى تكساس وواشنطن مروراً بجزيرة غوام بعد اجتياح القوات العراقية اربيل 31/8/1996، فمن الظلم اعتبارهم من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الپ"سي.اي.اي". والحقيقة هي انهم من العاملين في مجال الخدمات في المنظمات الانسانية الناشطة في كردستان، انما ارتضوا بهذه التهمة كضريبة يتعين عليهم دفعها هروباً من الجحيم الذي خلفه الاقتتال الكردي - الكردي